رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الطريقة الشرعية لذبح الأضحية في العيد

فيتو

يحل علينا غدا الإثنين عيد الأضحى المبارك، ويتوجه المسلمون لشراء الأضحية، بغرض تنفيذ أحكام الدين، ويقع الكثير منهم في خطأ عدم الذبح بالطريقة الشرعية، خاصة الذين يذبحون في المنزل، نظرا لعدم عرض الأضحية على الجزارين المتخصصين، وكذلك عدم فحصها من قبل الأطباء البيطريين.


وبدأ "عم طلعت" جزار بمذبح السيدة زينب الحديث، عن الطريقة الشرعية لذبح الأضحية فيقول " يذهب المواطن أولًا إلى التاجر لشراء الأضحية، ثم يقدم لها قبل الذبح الماء والغذاء، وبعد صلاة العيد مباشرة تبدأ عملية الذبح بقول بسم الله.. حلال الله أكبر..على أنا تكون الأضحية على جانبها الأيمن ورأسها ناحية القبلة، وبعد أن تتم عملية الذبح، يبدأ الجزار في التشفية، ثم تقطيع اللحم، ليبدأ صاحبها بتوزيعه على أن يكون ثلثها للأقربين ولأهل بيتك ".

وأضاف: "الطريقة الشرعية ثابتة ولا تتغير من حيث الأضحية، فسواء كانت من الجمال أو الجاموس أو الخراف أو الماعز، فكلهم يذبحون بنفس الطريقة بتسمية الله وقول حلال الله أكبر وترديد هذا القول طوال عملية الذبح".

وتابع:" الجزارون الذين يقومون بالذبح بطريقة غير شرعية، يرتكبون ذنبا كبيرا وسيحاسبون عليه يوم القيامة، لأنهم ظلموا حيوانا لا يتكلم، فلدينا طريقة شرعية في الدين ولابد من أن يسير الجميع عليها، لأن من يخرج عنها سيحاسب حسابا عظيما".

وعن المضحين في المنزل وأهم النصائح في ذبح الأضحية قال "الحاج أحمد العربي": " التضحية في المنزل من العادات القديمة عندالمصريين، ولكنها غير مطمئنة، بعكس الذبح في المذبح، حيث يتواجد الأطباء المتخصصون.. ففى المنزل لا تقدم الأضحية للكشف الطبي، وليس كل الجزارين على علم بإمكانية معرفة إذا كانت الأضحية مريضة أم لا، ومن يعلم لا يقول لأصحابها".

وأضاف:"أنا أحضر الأضحية إلى المذبح، لكي تعرض على الأطباء البيطريين، وتجرى لها الفحوصات اللازمة ".

وقال:" أما بخصوص المنزل فأغلب الجزارين ممن يتجهون للمنازل غير مختصين بمهنة الجزارة وأساسياتها ولا يعلمون الطريقة الشرعية لذبح الأضحية.. فالأفضل الذبح في المذبح ومن يصمم على التضحية في المنزل، فعليه أن يأتي بالمتخصصين في الجزارة، وأن يعرض أضحيته على الأطباء البيطريين، وأن تذبح الأضحية بالطريقة الشرعية".
الجريدة الرسمية