«سيدة الفيوم» تدفع حياتها ثمنا لرفضها الزواج من «عامل دي جي»
كشفت إدارة البحث الجنائي بالفيوم، لغز مصرع سكرتيرة محام متفحمة، في حريق غرفة نومها، وأشار تقرير الطبيب الشرعي إلى أنها توفيت بإسفكسيا الخنق.
وتوصلت تحريات فريق البحث برئاسة العميد حسام عبد اللطيف مدير إدارة البحث الجنائي، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة، "محمود م. ا" وشهرته محمود الطيب "26 سنة-عامل دي جي" ومقيم بمدينة طامية.
وتم إخطار اللواء قاسم حسين، مدير أمن الفيوم، بما أسفرت عنه التحريات، فأمر بتشكيل قوة من إدارة البحث الجنائي ومباحث مركز طامية لضبط المتهم.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه، وبتطوير مناقشته، اعترف بارتكابه الجريمة، بسبب خلاف نشب بينهما فجر يوم الواقعة بسبب رغبته في الزواج منها ورفضها مما أدي لتشاجرهما، فكتم أنفاسها خشية ارتفاع صوتها وافتضاح أمرهما بين الجيران، ما تسبب في وفاتها، فأشعل النيران في الجثمان حتى يخفي معالم الجريمة، وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة.
وكان اللواء قاسم حسين مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة طامية يفيد بنشوب حريق بشقة سكنية ببندر طامية، وانتقلت قوات الحماية المدينة إلى مكان العقار، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده قبل امتداد النيران إلى العقارات المجاورة له.
وتبين من التحريات الأولية أن الحريق نشب بغرفة نوم بشقة سكنية بالدور الخامس بمساكن الزراعيين ببندر طامية، ومكونة من غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، وأن الحريق لم يتجاوز سرير غرفة النوم، وتبين وجود جثة على السرير لسيدة في العقد الثالث من العمر متفحمة بالكامل.
وبالفحص تبين أنها تدعى "نيفين م. ع - 31 سنة" تعمل سكرتيرة محام ببندر طامة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة، وتحرر محضر رقم 4143، إداري مركز شرطة طامية.
