ولي عهد البحرين أعطى مؤسسة كلينتون 32 مليون دولار
صدرت وثائق جديدة من وزارة الخارجية الأمريكية تكشف أن ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، التقى وزيرة الخارجية حينئذ هيلاري كلينتون بعد أن تبرع لها بمبلغ 32 مليون دولار لمؤسستها.
وتضمنت الوثائق، التي صدرت أمس الإثنين من قبل مجموعة المراقبة القضائية، رسائل البريد الإلكتروني المتداولة بين الرئيس التنفيذي لمؤسسة كلينتون دوج باند ومساعدة كلينتون السابقة هوما عابدين، وتوضح أن عابدين كانت بمثابة الوسيط بين كلينتون والجهات المانحة لمؤسستها.
كما أظهرت الرسائل المتبادلة بين باند وعابدين أن ولي عهد البحرين الأمير سلمان كاان سيقيم لقاء مع كلينتون من خلال مؤسستها بعد رفض وزيرة الخارجية السابقة لقاء بعد أن تقدم بطلب رسمي.
وكشف البريد الإلكتروني الأول، والذي كان بتاريخ 23 يونيو 2009، أن باند توسط نيابة عن ولي العهد، مشيرًا إلى أنه "صديق جيد لبلدنا"، على حد قوله.
وأجابت عابدين في نفس اليوم مشيرة إلى أن سلمان كان قد طلب مقابلة كلينتون من خلال "القنوات العادية" ولكن يبدو أن كلينتون ليست مهتمة، وفي بريد إلكتروني في وقت لاحق، بتاريخ 25 يونيو 2009، من عابدين إلى باند قالت إنها وصلت لمقابلة من خلال القنوات الرسمية لتأمين الاجتماع.
ويعد سلمان أحد المانحين الرئيسيين لمؤسسة كلينتون، بعد أن تعهد بتقديم الملايين إلى مبادرة كلينتون العالمية من خلال برنامج منح الدراسية العالمية لولي العهد.
بحلول عام 2010، قال إنه أعطى 32 مليون دولار لهذه المبادرة. بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن مملكة البحرين قد أعطيت بين 50 ألف دولار و100 ألف دولار لمؤسسة كلينتون.
