المهن الأساسية لأبطال مصر في الأوليمبياد.. «إيهاب» موظف في شركة كهرباء.. «سارة» طالبة ثانوية عامة.. «هداية» فنانة بالفرقة الرابعة بكلية فنون جميلة جامعة حلوان.. و«شي

عندما نسمع أسماءهم نتصور أنهم جاءوا من كوكب آخر، بعد مشاركتهم في بطولات عالمية، وحصدهم عدد من الميداليات في الأولمبياد، ولكن الواقع يؤكد أنهم عاشوا حياة بسيطة، وتقلدوا أبسط المهن ودرسوا في المدارس العامة.

محمد إيهاب
كشف بطل الأولمبياد محمد إيهاب الحاصل على الميدالية البرونزية في رفع الأثقال، عن مهنته الأساسية، وهى موظف في شركة الكهرباء، قائلًا "كنت في الفيوم باخد 125 جنيه في الشهر، ومن أول 2012 كنت باخد 800 جنيه، وطلعلى مكافأة من المحافظة 10 آلاف جنيه على بطولة العالم للناشئين في رومانيا في سن 20 سنة".

وأضاف "إيهاب"، خلال حواره مع الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" على فضائية النهار one، أن لعبة رفع الأثقال مصاريفها المالية باهظة حتى أنها أكثر من الزواج، وكان أشقاؤه ووالده قبل وفاته يصرفون عليه للاستمرار في هذه اللعبة دون انقطاع، مشيرًا إلى أن والده هو سبب اهتمامه بلعبة رفع الأثقال، ولم يحضر جنازته بسبب مشاركته في أول بطولة عالمية له.

وأشار "إيهاب" إلى أنه كان يتدرب في مركز شباب الجيزة، وكان يعانى كثيرًا في تدريباته لطلب مجلس إدارة المركز منه عدم رمى الحديد على الأرض، نظرًا لأن المبنى آيل للسقوط، رغم أنه بطل الأولمبياد في رفع الأثقال.

طالبة ثانوية عامة
أما سارة سمير صاحبة أول ميدالية لمصر في أوليمبياد ريو دى جانيرو 2016، بعد فوزها بالميدالية البرونزية في منافسات وزن 68 كجم، تبين أنها طالبة بالصف الثالث الثانوى بمدرسة البعالوة بمركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية.

وبدأت "سارة" ممارسة رياضة رفع الأثقال عام 2011، عندما شاهدت شقيقها محمد يمارسها حيث تعلقت باللعبة رغم صعوبتها كما يقول شقيقها محمد سمير وبدأت في التدريب حيث باشرها أخوها مقدما لها النصيحة في اللعب والتدريب باعتباره يكبرها سنا، ثم التحقت بنادي المدرسة العسكرية لتلعب من خلاله واهتم بها مدربوها بشكل بالغ حيث وجدوا فيها مواصفات بطلة.

هداية ملاك
أما هداية ملاك لاعبة المنتخب الوطني للتايكوندو، والتي نجحت في حصد الميدالية البرونزية لمنافسات وزن 57 كجم، بعد الفوز على بطلة بلجيكا بدورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو، لتضيف بذلك لمصر الميدالية الثالثة بعد حصول ثنائي الأثقال محمد إيهاب وسارة سمير على الميداليتين البرونزيتين، اتضح أنها طالبة في الفرقة النهائية بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان".

شيماء خلف
أما البطلة "شيماء خلف" الرباعة المصرية الحاصلة على المركز الرابع في أولمبياد ريو دى جانيرو، فضلت مؤازرة الناشئين عن العمل متوقعة لهم مستقبل باهر.

ويذكر أن آخر المبادرات التي شاركت بها مران الناشئين بمركز شباب روض الفرج منذ 3 أيام، لدعم الرباعين معنويًا ونفسيًا، مؤكدةً أنهم أمل مصر في أولمبياد الشباب المقبل.