رئيس التحرير
عصام كامل

صورة تجمع شهيدي العريش

فيتو

لم يكن يعلما أنهما يلقيان ربهما سويًا، قبل التقاط الصورة التي جمعت الشهيدين النقيب محمد الزملوط والملازم أول محمد السعيد اللذين استشهدا أمس الإثنين برصاص مجهولين أثناء سيرهما في شوارع مدينة العريش.


وقال أحد أبناء محافظة شمال سيناء، إن النقيب محمد الزملوط، بسمته لا تفارقه، وأنه التحق بكلية الصيدلة ولم يكمل الشهر حتى قام بالتحويل إلى كلية الشرطة، مشيرا إلى أنه كان يحافظ على صلاته.

يذكر أن المسلحين الذين نفذوا عملية الاغتيال، أمس الإثنين، كانوا يستقلون سيارة ملاكي ماركة "فيرنا"، وقطعوا الطريق على الضابطين أثناء عودتهما إلى منزلهما واستقلالهما سيارة، وبجوار إحدى الصيدليات فتحوا نيران أسلحتهم الآلية عليهما ما أسفر عن استشهادهما.

ويستعد أهالي شمال سيناء، لوداع جثمان الشهيد النقيب محمد الزملوط، الذي استشهد أمس بطلق ناري في هجوم مسلح على سيارة كان يستقلها، ومن المقرر أن يتم اليوم تسليم جثمان الشهيد لذويه لتشييعه لمثواه الأخير، اليوم عقب صلاة العصر.
الجريدة الرسمية