أيمن البيلي: خليفة الزناتي ليس نقيبا لـ«المعلمين»
قال "أيمن البيلي" عضو جبهة تحرير المعلمين: إن أداء لجنة تسيير الأعمال لنقابة المعلمين، به العديد من المخالفات الصارخة من الناحية القانونية، تخص مدة عمل لجنة تسيير الأعمال، فكان المفترض أن الحارس القضائي يجري انتخابات بما لايزيد عن عام ولكن جاء عكس ذلك واستمر لأكثر من عامين، وأدى هذا إلى حالة احتقان بين أوساط المعلمين.
وأكد أن خلف الزناتي ليس نقيبًا للمعلمين، بل هو رئيس لجنة تسيير الأعمال وأن النقيب يأتي بالانتخاب.
وأشار أن لجنة تسيير الأعمال أدت إلى الخلط بين اللجنة وصندوق الزمالة، ولائحة صندوق الزمالة تنص علي أنه لا يجوز الجمع بين منصب قيادي بالنقابة في إحدى هيئاتها ومجلس إدارة الصندوق، وخالف ذلك محمد مدين عضو لجنة تسيير الأعمال وتوليه رئاسة مجلس إدارة الصندوق.
وأضاف بعض المخالفات من الناحية الفنية في خدمة المعلمين، فاللجنة تعجز باستمرار في صرف دفعة المعاشات كل ثلاثة أشهر، وذلك لوجود حالة من الوفاق بين اللجنة ووزير التربية والتعليم نتج عنها عدم توريد اشتراكات المعلمين من الوزارة إلى النقابة لمدة عام ونصف العام، مما أدى إلى عجز في صندوق المعاشات وعدم صرف دفعات متتالية.
وذكر أن ممتلكات النقابة مثل مستشفى المعلمين تم تأجيرها من مجلس الإدارة السابق لمدة 3 سنوات، ولم يتم اتخاذ أي إجراء فعلي تجاه هذا العقد المزيف، لافتًا إلى أن نادي الشاطئ بالإسكندرية تحول مجلس إدارته إلى التعامل مع النادي على أنه قطاع خاص ولا يتم توريد مواردها واشتراكاته إلى لجنة تسيير الأعمال، ولماذا لم تصدر اللجنة قرارا بإيقاف مجلس إدارة النادي.
وتابع أن النقابة عجزت عن تنفيذ قرار المحكمة، ومن هنا وجب إجراء انتخابات لانتخاب مجلس يمكن مساءلته ومحاسبته عن أداء النقابة.
رد البيلي على حوار الأمين العام للنقابة محمد عبدالله، أن من يمتلك مستند فساد ضد أي نقابي يتقدم به فورًا، أنه لا يتهمهم بالفساد اطلاقًا ولكن يوجه لهم اتهام عدم إجراء انتخابات وهذا يؤدي إلى شبهة تربح من النقابة، وطالبهم بإجراء انتخابات حقيقية وفقًا للقانون النقابة، وأن النقابيين يضغطون على الحارس القضائي بعدم إجراء انتخابات وانه يتقاضى 32 ألف جنيه شهريًا فليس من مصلحته إجراء انتخابات.