رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض الإصابة بالتهاب ملتحمة العين وطرق الوقاية والعلاج

التهاب ملتحمة العين
التهاب ملتحمة العين

يتعرض البعض إلى التهابات وحساسية بالعين، دون معرفة السبب وراء هذه الحساسية المزعجة، لما تسببه من حكة واحمرار بالعين.

ويشير دكتور "أرون سامبراثي" أستاذ طب العيون بجامعة ادنبرة إلى أن هناك العديد من المواد المسببة لحساسية العين حولنا، كالعطور ومستحضرات التجميل، وتلوث الهواء والدخان، كذلك الغبار المتناثر في البيت، أو حبوب اللقاح المتناثرة من النباتات، وهذا يؤثر على ملتحمة العين ويسبب التهابها.


ويوضح دكتور أرون أن "الملتحمة" هو غشاء رقيق يغطي عيوننا، وهو شديد التأثر عند البعض بالمسببات التي ذكرناها سالفا.

يضيف دكتور أرون أن التهاب الملتحمة التحسسي لا يؤثر على الرؤية، ومع التشخيص الدقيق والعلاج في الوقت المناسب، يتم الشفاء نهائيا منه.

ويلفت دكتور أرون إلى أن الأعراض الرئيسية لالتهاب الملتحمة التحسسي تتمثل في الشعور بحكة في العيون، واحمرار المنطقة البيضاء بالعين، مع إدماع العين بصورة مستمرة، وبعض الحالات يظهر لها في العين ما يشبه المخاط، مع تورم الجفون.

وعن العلاج يشير دكتور أرون أن أول خطوة هو مسببات التهاب الملتحمة، والتي ذكرناها.

كذلك تهوية الوسائد والمراتب وتخليصها من الغبار، ثم الحفاظ على النوافذ والأبواب مغلقة لتجنب المواد المسببة للحساسية الموجودة في الهواء الطلق.

وعلى الذين لديهم حيوانات أليفة أن يكونوا أكثر حذرا في التعامل معهم، لأن شعرهم من الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى انتشار المواد المثيرة لحساسية العين.

وعن الإسعافات الأولية التي يمكن اللجوء إليها عند الشعور بتحسس العين، يوضح دكتور أرون أنه يمكن نقع قطعة قماش نظيفة في بعض الماء البارد ووضعها على العيون مع الضغط، فهذا يساعد على التقليل من تهيج حساسية العيون، وذلك حلا مؤقتا لحين الذهاب للطبيب لتقديم العلاج اللازم لالتهاب الملتحمة التحسسي، وهو بسيط وسريع المفعول.

الجريدة الرسمية