رئيس التحرير
عصام كامل

نشطاء يغلقون مقر الأمم المتحدة في رام الله تضامنا مع بلال كايد

بلال كايد
بلال كايد

أغلق نشطاء فلسطينيون، صباح اليوم الاثنين، مقر هيئة الأمم المتحدة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، احتجاجًا على تقصير الهيئة الدولية في ملف الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 69 يومًا.


ورفع عشرات النشطاء الفلسطينيين الذين أغلقوا بأجسادهم مدخل الهيئة الرئيسي، شعارات تطالب الهيئة الدولية بالقيام بواجباتها تجاه قضية الكايد، الذي اعتقل إداريًا بعد انتهاء محكوميته البالغة 14 عامًا في سجون الاحتلال.

وقال المحتجون في بيان وزع على الإعلام: "باسم عائلة وأصدقاء ومناصري الأسير الإداري المضرب عن الطعام بلال كايد، نعلن قيامنا بإغلاق مقر الأمم المتحدة في رام الله، احتجاجًا على تقاعسهم عن اتخاذ أي خطوات جدية لدعم أسير مستمر في إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف البيان: "نحن موجودون هنا لنذكركم بما تدعون أنه التزام بتعزيز وحماية تمتع جميع الناس بجميع حقوق الإنسان المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وفي القوانين والمعاهدات الدولية، وتفعيلكم لهذه الحقوق تفعيلًا كاملًا".

وأكدوا أن "إهمال الأمم المتحدة لقضية بلال كايد وعشرات الأسرى الفلسطينيين المضربين إسنادًا له، هو انتهاك صارخ للميثاق الأمم المتحدة، وما يدعيه من الالتزام بالمبادئ الأساسية الإنسانية لقيم الكرامة والحرية، ونحن نعلن رفضنا لأن نكون شركاء في هذا الصمت".

وطالب المحتجون بتحرك أسرع وأكثر حزمًا من قبل الأمم المتحدة للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسير بلال كايد وكل الأسرى الإداريين، خاصة الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم.

وطالبوا الأمم المتحدة باتخاذ خطوات جادة تتجاوز التصريحات والإعراب عن القلق، والسعي لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والاعتقال التعسفي ومحاسبة السلطات الإسرائيلية على جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى.

ويطالب كايد من خلال إضرابه المتواصل منذ منتصف يونيو، بإنهاء اعتقاله التعسفي ووقف سياسة الاعتقال الإداري بحقه، وبعد أن قضى كايد ما يزيد على 14 عامًا في سجون الاحتلال، قامت سلطات الاحتلال بتحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ثم تثبيت هذا الحكم بقرار قضائي.
الجريدة الرسمية