ضبط قيادي بإخوان المغرب في وضع مخل داخل سيارة مع عضوة بالجماعة
هزت فضيحة أخلاقية كبرى حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية –إخوان- الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، على خلفية ضبط أحد قيادتها البارزة في وضع مخل داخل سيارة مع سيدة عضوة بالحركة.
وكان الأمن المغربى، قام بضبط القيادي في حركة التوحيد والإصلاح "مولاي عمر.ب.ح" داخل سيارة خلال مماسة أعمال منافية للأدب مع سيدة بشاطئ المنصورية.
وأصدر المكتب التنفيذي لحركة "التوحيد والإصلاح" بيانا اعترف فيه بتورط القيادي البارز، معلنةً تعليق عضويته بالحركة.
وقال بيان الحركة الذي نشرته على موقعها الرسمي، "بناء على تصريح الأخ مولاي .ب.ح" والأخت "ف.ا"، نائبي رئيس الحركة، لدى الجهات القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، فإن المكتب التنفيذي للحركة قد تداول هذه الواقعة في اجتماع استثنائي اليوم الأحد، وقرر ما يلي: يؤكد المكتب ويجدد رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه، تعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيئات الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن "ارتكاب الأخوين لهذه المخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية".
وفى تناقض واضح مع بيان الحركة، قال رئيس "التوحيد والإصلاح" عبد الرحيم شيخي، في تصريح لجريدة "العمق المغربي" إنه لا علم له ولا لقيادة الحركة بموضوع الزواج العرفي بين كل من نائبيه اللذان تم تعليق عضويتيهما في الحركة عقب لقاء استثنائي للمكتب التنفيذي للحركة اليوم الأحد.
وأضاف شيخي للجريدة أن الذي نعلمه منذ نحو 5 أشهر أنه تم إخبار بعض قيادات الحركة باتفاق بينهما على الزواج في إطار القانون وبناء على رغبتيهما، غير أن هذا الموضوع توقف بسبب اعتراض أسرة فاطمة السيدة.