بالفيديو.. ركود في الأوكازيون الصيفي بالقاهرة.. ومواطنون: «الأسعار نار»
مع اقتراب انتهاء شهور الصيف، تبدأ أسعار الملابس في الانخفاض تدريجيًا بمجرد الإعلان عن الأوكازيون الصيفي، وبالرغم من هذا التخفيض الذي يطرأ على أسعار الملابس إلا أن الإقبال اتسم بالضعف ،بفعل عدم استقرار الظروف الاقتصادية للمواطنين، وتزامنا مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية تأثرًا بارتفاع الدولار.
ورصدت «فيــتو» أسعار الملابس بالمحال المشاركة في الأوكازيون الصيفي بمنطقة «وسط البلد»، كما استطلعت آراء الباعة والمواطنين حول هذه الأسعار، والتعرف على حجم الإقبال على الشراء مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك.
وقال صاحب أحد المحال بمنطقة وسط البلد، إن هناك ركودا تاما في سوق الملابس، وأرجع السبب الرئيسي لهذا الركود إلى ارتفاع سعر الدولار مما أدى إلى ارتفاع سعر قطعة الملابس الواحدة، مؤكدًا أن الظروف السياسية للبلاد انعكست أيضًا على الحالة الاقتصادية.
وذكرت بائعة بأحد المحال التجارية، أن الهدوء وضعف الإقبال هما الحالة المسيطرة على "السوق" منذ عيد الفطر، مشيرة إلى أن الأسعار قد تم تخفيضها - بفعل الأوكازيون الصيفي- بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 30 %، بينما أكدت فتاة تتسوق أنه بالرغم من وجود أوكازيون في المحال إلا أنها لا تستطيع شراء ما ترغب فيه من ملابس، مُضيفة: "لو معايا 200 جنيه مش هتكفي لشراء طقم واحد".
وأشار شاب إلى أن أصحاب محال الملابس يرفعون أسعارها طوال الموسم عن السعر الطبيعي لها، مؤكدًا أن أسعار الملابس في فترة الأوكازيون ما هي إلا تلك التي كان يجب أن تكون عليها من البداية قبل رفعها، مشيرًا إلى أن الأوكازيون ما هو إلا وسيلة "للضحك على الناس".
