بالصور.. أول تقرير تحليلي لكتب «داعش» الدراسية
يتبع تنظيم «داعش» الإرهابي نهجًا دقيقًا جدًا في تعليم أطفال خلافته لدرجة أنه وضع منهجًا خاصًا يساعد على تكوين الجيل القادم.
وفي تقرير جديد لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قام الباحث "جاكوب أوليدرت" بتحليل الكتب الدراسية لأطفال «داعش»، موضحًا كيف ينقل الإرهابيون رسالتهم لأكثر الأشخاص مرونةً وتأثرًا.
وبحسب الباحث، فإن محتوى المواد الدراسية ينقسم إلى مستويين: الأول عن كيفية تعامل التنظيم مع المواد الدينية «القرآن، والأحاديث الشريفة، والعقيدة والقانون والثاني للمواد الأخرى مثل الاستعداد البدني، والتاريخ، والجغرافيا والرياضيات وجميعهم يغلب عليهم الهوية الإسلامية».
وتدين كتب «داعش» الدراسية الديموقراطيات الغربية وتشرح الفرق بين غير المسلمين، والمنافقين من المسلمين المتحالفين مع الغرب أو الذين لا يدعمون التنظيم.
وأكد الباحث، أن أطفال «داعش» لا يدرسون الجغرافيا كما ندرسها نحن، ولكن كما يراها التنظيم «خلافة إسلامية تمتد عبر الشرق الأوسط».
وأغلق «داعش» مدارسه في الأراضي التي يسيطر عليها بسوريا والعراق، انتشرت كتبه الدراسية على شبكة الإنترنت العام الماضي، لكن تقرير «أوليدرت» يعتبر أول تحليل لما يلقنه التنظيم للأطفال.
ونقل الباحث بعض الأهداف في خطة أحد الدروس، منها أن يحفظ الطالب المناصب المختلفة في غزوة بدر، وكيف ساعد الله المسلمين وأن قتل الأسرى ضروري ووسيلة لاستعادة رفاهية المجتمع.
وفي الجزء العسكري، يعلم «داعش» الأطفال قواعد التنشين، وإجراءات الأمان، وتمارين الإطالة، وأجزاء السلاح وغيرهم.