«وزراء مغضوب عليهم».. فساد القمح يهدد عرش خالد حنفي.. وأسعار الكهرباء تشعل ثورة المواطنين ضد «محمد شاكر».. تسريبات امتحانات الثانوية العامة وراء مطالب إقالة «الشربيني»..
فقدوا شعبيتهم، الجميع أصبح يطالبهم بأن يرحلوا في أقرب وقت بعد أن أخفقوا في إنجاز الكثير من الملفات التي وعدوا بحلها منذ توليهم المنصب قبل أكثر من ثمانية أشهر، هكذا أصبح الحال لدى عدد كبير من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل فيما باتوا يعرفوا بـ«وزراء مغضوب عليهم»
وزير التموين
آخر هؤلاء الوزراء هو الدكتور خالد حنفي وزير التموين بعد أن أصبح أكثر الشخصيات شهرة خلال الفترة الماضية، نظرًا لعدد من الأزمات باتت تلاحقه أولها فساد القمح الذي كشفه عدد من النواب، بجانب ما قاله النائب مصطفى بكري من أن الوزير يقيم في أحد أشهر فنادق القاهرة بتكلفة شهرية تعدت أكثر من خمسة ملايين جنيه وهو الأمر الذي أكده خالد حنفي قائلًا «أنا حر».
ومنذ شهر تظاهر عدد من المواطنين داخل مقر وزارة التموين بسبب تعطيل أكثر من مليون بطاقة، الأمر الذي ردت عليه وزارة التموين بأن هناك أخطاء في السيستم.
اقرأ..مصطفى بكري: وزير التموين شريك أساسي في قضية فساد القمح
وزير الكهرباء
لم تكن الزيادات التي أعلنها الدكتور محمد حامد شاكر وزير الكهرباء لتمر مرور الكرام، خاصة أن ارتفاع الأسعار وصل إلى 35% بحسب تصريحات الوزير.
وفي البحيرة كانت أولى بذور المعارضة حين دشن الأهالي حملة «مش دافع» نظرًا لارتفاع الأسعار مقارنة بالرواتب، وهو الأمر الذي رد عليه وزير الكهرباء مهددًا «اللي مش هيدفع هقطع التيار» فكانت إقالة الوزير أول مطالب الأهالي.
اقرأ أيضًا..وزير الكهرباء: «قلت للمحصلين خلوا بالكم طويل أثناء تحصيل الفواتير»
وزير الأوقاف
من تحديد موعد الخطبة، إلى الخطبة المكتوبة، مرورًا بقواعد الاعتكاف، وتحديد الزوايا، إجراءت كلها صنعت فجوة بين الدكتور مختار جمعة والمواطنين الذين رأوا أن المساجد تحولت إلى ثكنات أمنية، فيما زادت التقارير التي تتحدث عن تبديد المال العام داخل الوزارة غضب الكثيرين من المواطنين الذين طالبوا بتحقيقات في هذا.
شاهد..وزير الأوقاف: حذرنا الحجاج من التحدث في السياسة
وزير التربية والتعليم
أما الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم فلا زالت مطالبات إقالته مستمرة منذ امتحانات الثانوية العامة التي شهدت تسريبات اعترفت الوزارة بها.
شاهد أيضًا.. إبراهيم عيسى: وزير التربية والتعليم «فاشل»
وتجددت تلك المطالب مع بدء امتحانات الدور الثاني خلال الأسبوع الجاري واستمرار ظاهرة التسريب.