الطيب: «الإسلام» يرفض نشر العقيدة بقوة السلاح أو الضغوط
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن منطق القرآن يقوم على تقرير أن الله خلق الناس مختلفين ولا مجال للصراع بينهم.
وقال «الطيب»، خلال كلمته للشباب المسلم والمسيحي في ختام الملتقى العالمي لشباب مجلس الكنائس العالمي من عدة دول وشباب الأزهر، إن الدعوة إلى الله محددة في أن تكون عن طريـــق الحوار الهادف دون التعرض للآخر أو عقيدته، مؤكدًا أن الإسلام يرفض نشر العقائد بقوة السلاح أو الضغوط بمختلف صورها.
وبدأ عصر الجمعة الماضي بمشيخة الأزهر، أعمال الملتقى العالمي لشباب مجلس الكنائس العالمي من عدة دول وشباب الأزهر، وسينعقد لمدة ثلاثة أيام.
ويشارك في الملتقى 40 شابًا وفتاة تحت سن 30 عامًا، من الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط.
ويهدف الملتقى إلى مد جسور التواصل بين الشباب المسلم والمسيحي وكسر حاجز الخوف من الآخر، والتركيز على المشتركات الإنسانية التي لا تختلف باختلاف الدين، ونبذ التعصب، واحترام ثقافة الآخر، ويدعم الملتقى الباحثين عن السلام بين البشر دون توظيف سياسي، والعمل على إيجاد حلول للقضايا والمشكلات التي تؤرق المجتمعات، وبخاصة الشباب، في ضوء قناعة الأزهر بالحريات الدينية، وإمكانية العمل المشترك بين أتباعها، بما يعود بالنفع على الإنسانية كافة.