مجلس النواب الإيطالى يتقشف
شرع مجلس النواب الإيطالى فى اتخاذ إجراءات تقشفية صارمة، فى إطار تقليص النفقات وتكاليف السياسة.
وأصدر مكتب رئاسة المجلس يوم الخميس الماضى قرارات تضمنت شطب جميع شقق الخدمة، اتخذ هذا القرار بإجماع أعضاء المجلس وعلى رأسه رئيسة مجلس النواب الإيطالى الجديدة، لاورا بولدرينى.
وشمل نص القرار رئيس المجلس ونوابه الأربع، والقضاة الثلاثة المعنيون برقابة وإدارة الموارد والمالية فى البرلمان الإيطالي، فجميع هؤلاء سوف لن يستفيدوا من أماكن الإقامة التى كانت مخصصة للاستخدام الشخصي، فى الدورات التشريعية السابقة وعلى امتداد سنوات طويلة. وقد يذهب القرار إلى أبعد من مجرد عدم الإستخدام. فما هو مطروح على طاولة البحث حالياً، دراسة وتقييم مدى إمكانية إعادة هذه الشقق السكنية إلى الدولة، أو تخصيصها لأغراض أخرى مفيدة.
كما فى النية تقليص استخدامات السيارات الزرقاء المخصصة لأعضاء البرلمان، ومن المحتمل أن يوجه استخدامها لأغراض تتعلق بالعمل فقط، وفى الانتقال داخل العاصمة الإيطالية روما أو بغية الوصول إلى المطارات.
يذكر أن موقف سيارات مجلس النواب الإيطالى يستوعب عشر سيارات للخدمة، ويجب أن تستخدممن قبل سبعين شخصاً، إضافة لرئيس المجلس. ومن بين هؤلاء طبعاً البرلمانيون المكلفون بمهام ورؤساء اللجان البرلمانية.
وتحدثت رئيسة مجلس النواب الإيطالى لاورا بولدرينى عن هذه الإجراءات بالقول "بالإستغناء عن شقق الخدمة ومن خلال القواعد الصارمة الخاصة باستعمال السيارات، وضعنا اليوم علامة عن أولى النتائج، بعد مرور أقل من اسبوعين على بدء أعمال المجلس" بعد انتخابه فى أواسط شهر فبراير الماضي.
وأضافت "أريد أن أشكر جميع العاملين فى مكتب الرئاسة، الذين تمكنوا، بحساسية ومقدرة وسرعة، من بعث رسالة واضحة للتضامن مع الرأى العام.