رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. بعد تجاوز جرام الذهب حاجز الـ 450 جنيهًا.. لعنة «الأخضر» تٌنعش سوق «الصيني».. ارتفاع أسعار الدولار يجبر العرسان على «الفالصو».. فتيات «هنعمل إيه يعني».

فيتو

«اشتريت دبلة وخاتم ذهب أما باقي الشبكة فكانت ذهب صيني من أجل الفشخرة قدام الناس»، بتلك الكلمات بدأت جهاد محمد كلامها، لتؤكد أن مصاعب الزواج كثيرة ومتعددة وهناك ما هو أهم من فرش للشقة وغيره.


«هنعمل إيه يعني أدينا بنشيل بعض».. الفتاة العشرينية أكدت أيضا أنها لجأت إلى حل الاتجاه لـ«الذهب الصيني» على خلفية الارتفاع الجنونى الذي شهده سوق الذهب على خلفية صعود سعر العملة الأجنبية «الدولار».

«الحاجة أم الاختراع» المبدأ الذي اتبعته «جهاد» يلقى رواجًا خلال الفترة الماضية بعد تخطى جرام الذهب عيار 21 حاجز الـ450 جنيهًا لأول مرة فما كان من الشباب إلا الذهاب لـ««الشبكة الصيني».

والذهب الصيني لا يمت بصلة للذهب العادي وإنما عبارة عن بعض الإكسسوارات الإيطالية المطلية بماء الذهب المصنعة من «الاستانلس استيل أو النحاس أو أي معدن آخر»، وتشبه في مظهرها الذهب الحقيقى من حيث اللون واللمعة فقط.

«نيرة» هي الأخرى قررت أن تكتفي فقط بـ«دبلة ذهب» على أن تستكمل بقية شبكتها من الذهب الصيني الذي يتم استيراده من الخارج لعدم وجود ورش تصنيع له في مصر.

"غلاء المعيشة والشقة أهم من الشبكة" بتلك الكلمات دافعت «نيرة» عن قرارها بأن تكون شبكتها من «الذهب الصيني» وهو قرار وفق بعض الإحصاءات غير رسمية لا تقبل نصف الفتيات به فيما يفضل بعضهن عدم شراء شبكة إذا كان الأمر سيتعلق بالشبكة الصيني".

شبكة العرسان بـ100 جنيه
«مصائب قوم عند قوم فوائد» الوصف الأدق لحال محال الذهب الصيني حاليا، فمع ارتفاع سعر جرام الذهب أصبحت تلك المحال هي القبلة الأساسية للمقبلين على الزواج.

تامر الشربيني، مالك أحد محال الذهب الصيني كشف أنه هناك إقبال كبير من الفتيات على الشبكة الصيني، موضحًا أن هناك نوعين من الزبائن، النوع الأول من يشتري شبكة كاملة، في حين يكتفى النوع الثانى بشراء نصف الشبكة من الذهب الصيني والمتبقى يكون ذهبا خالصا.

«الشربيني» أكمل بقوله: إن هناك أنواعًا من الذهب الصيني فيوجد من يتحمل 6 أشهر وآخر يتحمل عامين بنفس جودته و«كل نوع بسعر»، متابعًا أن كل يوم تأتي عائلة أو عائلتان أو أكثر لاختيار الشبكة.
الجريدة الرسمية