بالصور.. «يخلق من الشبه أربعين».. شبيه مبارك الجديد يظهر في مترو دولة أجنبية.. مدحت أبوالعز يؤدي دور الرئيس الأسبق في الأفلام.. وعلقة ساخنة لشخص يمني يحمل ملامح المخلوع
"فولة وانقسمت نصين" "يخلق من الشبه أربعين"، أقوال مأثورة اعتدنا عليها للتعبير عن التشابه الكبير بين شخصين، خاصة عندما يكون أحدهم شخصية معروفة، وينطبق ذلك على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الذي ظهر عدد من الأشخاص يحملون قدرا كبيرا من ملامحه، وتعرضوا لمواقف محرجة بسبب ذلك.
الشبيه الأجنبي
فاجئت صفحة "آسفين ياريس" الداعمة للرئيس الأسبق مبارك، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لشخص يشبهه إلى حد كبير داخل عربات المترو في إحدى الدول الأجنبية أمس السبت.
وكتب كريم حسين، أدمن الصفحة عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك ": "شبيه مبارك بس هو أحلي"، جاء ذلك بعد أن نشر في أبريل الماضي صورة له بصحبة الرئيس الأسبق داخل مستشفى المعادي العسكري، التي أظهرت زيادة ملحوظة في وزن مبارك نتيجة عدم تحركه ومكوثه الدائم على سرير المستشفى.
مدحت أبوالعز
وضعته ملامحه التي تشبه إلى حد كبير ملامح الرئيس الأسبق مبارك في حرج كبير أثناء مروره في شوارع القاهرة، حيث يسكن مدحت أبوالعز في شقة بالعباسية، ويمتلك شركة محاسبة، وقال أبوالعز في تصريحات صحفية سابقة: «منذ ظهور الرئيس كان كل من حولي يهنئونني بأن الرئيس الجديد شبهي، ولكن بعد فترة ظهرت عيوب هذا التشابه، وكل ما بروح مكان أحس إن الناس مراقبانى، وأحيانا يكون في تعليقات مستفزة والتي كان أبرزها« ملقتش غير الوش دا وتاخده » معبرًا عن حالة الغضب من مبارك قبل الثورة، وأضاف: «لم أرغب في التحدث مع أي وسيلة إعلام قبل الثورة خوفا من مضايقات جهاز مباحث أمن الدولة».
واستغل العاملون في الدراما التليفزيونية التشابه الكبير بين أبوالعز ومبارك، وأسندوا إليه العديد من الأدوار التي يؤدي فيها دور الرئيس الأسبق.
عبدالله شمري
ولأن للتشابه أضرار كبيرة، تسبب ذلك في وضع شبيه آخر لمبارك في موقف محرج، وشهدت منطقة مصر الجديدة حالة من الارتباك في شهر يوليو من عام 2012، حيث تجمّع العشرات من المواطنين والمارّة حول عبدالله شمرى ظنا منهم بأن مبارك هرب من المستشفى الذي يعالج فيه، حيث حاولوا الاعتداء عليه ولكنه حاول الفرار.
وحاول الرجل اليمني الأصل، الذي يدعى عبد الله شمري " 61 سنة"، تبرئة نفسه، وإثبات أنه ليس الرئيس الأسبق وأنه يشبهه لا غير، حيث أقسم بأنه ليس حسني مبارك، وأنه مواطن يمني جاء لزيارة أقاربه المتواجدين بمصر.
وعلى الرغم من ذلك، لم يعترف المواطنون بكل ما قاله، رغم لهجته اليمنية الواضحة، وتفاوت السن الواضح بينه وبين مبارك تعدى عليه بعضهم بالضرب، وتأكد ضابط كان يسيّر حركة المرور بعد اطّلاعه على جواز سفره، من أنه يمني الأصل، واعتذر له المواطنون عن مضايقته، ولاذ بالفرار عقب ذلك خوفا من أن يقع له أي مكروه.
