عسكري سوري: الأكراد أتلفوا السجلات في «منبج» وهجروا 90% من سكانها
قال العميد على مقصود الخبير العسكري والإستراتيجي السوري: إن الجيش السوري لم يكن البادئ بالتصعيد ضد القوات الكردية في مدينة الحسكة، مشيرا إلى أن تحقيق الجيش السوري عدة إنجازات أوعزت الولايات المتحدة للقوات الكردية (الجناح الأمني لحزب العمال الكردستاني "الأسايش") برفع سقف مطالبهم ويطالبون بحل قوات الدفاع الوطني السورية.
وأضاف "مقصود"، خلال لقائه على فضائية "الغد"، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن قوات "سوريا الديمقراطية" الكردية قامت بإتلاف كافة الوثائق والمستندات وأصول الملكية لأبناء مدينة منبج بعد تحريرها من عناصر تنظيم "داعش" تحت إشراف أمريكي، لافتا أن "الأسايش" طالبوا بحل قوات الدفاع الوطني بكافة الفصائل الوطني التي شاركت في تحرير الحسكة من قبضة "داعش".
وأوضح أن الجيش السوري لم يستهدف في هجومه سوى قواعد المدفعية والدبابات التي نشرها "الأسايش" حول الحسكة بعد استهدافهم لحواجز الجيش ومؤسسات الدولة وتهديدها بحل الفصائل، نافيا صحة ما يثار عن استغلال النظام السوري للأكراد حتى تم تحرير مدينة منبج من الداعش، مؤكدا أن ذلك الحديث ينافي المنطق.
وتابع أن الولايات المتحدة هي من استخدمت القوات الكردية تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية" كحليف لها كي تكون غطاء لمشروعها لتقسيم الدولة السورية، مؤكدا أن تلك القوات التركية قامت بإتلاف كافة المستندات في مدينة "منبج" وقامت بتهجير 90% من أبناء المدينة من عرب وغيرهمى تمهيد للمخطط الأمريكي بإقامة كيان كردي مستقل انطلاقا من منبج وصولا للحسكة.