رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الإسكندرية تعاني من أزمة القمامة رغم وعود المسئولين بحلها

فيتو

مازالت محافظة الإسكندرية تعاني من أزمة القمامة رغم وعود الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة والمسئولين بالمحافظة، باتخاذ إجراءات فعليه لحل الأزمة.


أزمة القمامة لم تفرق بين منطقة شعبية أو غيرها، ففي ميدان المنشية يعاني سائقو الميكروباص والمواطنون من تجمع القمامة حول سيارتهم، مؤكدين أن أزمة القمامة تتلخص في خطأ توقيت جمعها من الشوارع.

وقال إسلام جمال، أحد أهالي منطقة المنشية: «لا يوجد دولة من دول العالم تتراكم فيها القمامة بهذا الشكل ونرفض قرار الزيادة الذي أصدره المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية برفع رسوم النظافة المضافة على فاتورة الكهرباء بل نحتاج إلى حلول وليس لتفاقم المشكلات من جديد».

وأكد سامح محمد أحد أهالي منطقة العصافرة، أن القمامة تتراكم في المنطقة بشكل دائم، حتى أنها أصبحت كالجبل الذي يصعب التخلص منه، إلا من خلال لجوء الأهالي إلى حرقها بالشوارع العامة، مؤكدًا أن حجم المأكولات ومخلفات المطاعم تتضاعف ويلجئون إلى إلقاء مخلفاتهم بالشوارع والميادين دون أي رقابة أو قوانين صارمة.

وأضاف عبد الرحمن محمود أحد أهالي منطقه باكوس، أن تراكم القمامة لا يقع على عاتق المحافظ فقط بل يرجع إلى سلوك المواطنين الذين اعتادوا إلقاء القمامة في الشوارع حتى في ظل وجود الصناديق وقال: "الناس بتشوف الصندوق وتسيبه وترمي في الشارع".

وأضاف كريم مصطفى أحد سكان منطقه بحري، أن أسباب تفاقم مشكلة القمامة في الإسكندرية ترجع لتقصير الشركة في القيام بعملها والمسئولين أيضًا، وفي حالة توفير صناديق قمامة في الشوارع لن يلجأ المواطن لإلقائها في الشوارع.

يذكر أن الدكتور خالد "فهمى" وزير البيئة، أكد أن الرسم المقرر لا يتناسب مع نوعية الخدمة المقررة فيما يخص النظم المتورطة والأساليب التكنولوجية، وأن الحكومة أعدت دراسات بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة كارثة بيئية ويجب اتخاذ كل التدابير الوقائية لتفاديها وعدم الإضرار بالصحة العامة للمواطنين، وتم دفع 48 مليون جنيه في بداية شهر أكتوبر عام 2015 حتى يونيو 2016 لحل الأزمة.
الجريدة الرسمية