رئيس التحرير
عصام كامل

أطباء: ٦٠% من مرضى السكر مصابون بارتفاع في ضغط الدم

فيتو

أكد الدكتور محمد خطاب أستاذ الغدد الصماء والسكر بكلية طب قصر العينى ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهينات الدم أهمية الاكتشاف المبكر لمرض الكوليستيرول بين مرضى السكر، مشيرا إلى أن اختلال نسب الدهون في الدم بين مرضى السكر تمثل جزءا مهما من العلاج المتكامل للمريض، مشيرا إلى أن ضبط السكر والضغط والكوليسترول والإقلاع عن التدخين وخفض الوزن، وتعديل نمط الحياة تشكل في مجموعها العلاج المتكامل لمريض السكر، نظرا لأن خفض معدل السكر في الدم بمفرده لا يمثل نجاحا في العلاج.  

 
وأضاف في كلمته في المؤتمر الذي عقد اليوم للإعلان عن نتائج دراسة حديثة خاصة أدوية الكوليسترول أنه يجب النظر لاختلالات نسبة الدهون في الدم على أنها مكون أساسى من مرض السكر وليست جزءا هامشيا، مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة العلمية التي نشرت أخيرا، تؤكد أن علاج الكوليسترول في المرضى بصفة عامة وفى مرضى السكر بصفة خاصة تؤدى إلى تقليل نسبة الإصابة بمشكلات القلب والشرايين. 
 
وقال الدكتور حسام قنديل أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب كلية طب قصر العينى إن مرض تصلب الشرايين هو أخطر أمراض العصر، وهو يصيب شرايين القلب، والمخ، والشرايين الطرفية، وشرايين الكلى، ويزداد مع السن، وظهور المجموعة الدوائية (ستاتين) هو أول علاج فعال وحقيقي لتصلب الشرايين وله جرعات توقف تطور المرض، للشرايين، وتقلل الترسبات الدهنية داخل الشرايين، والمداومة على الأدوية تحت إشراف الطبيب الهدف منها ليس فقط خفض مستوى الكوليستيرول، بينما الهدف منها تظبيط ترسب الدهون وتحسين أداء الشرايين وتقليل خطورة الإصابة بالأزمات القلبية.
 
وأضاف الدكتور إبراهيم الإبراشى أستاذ الباطنة والسكر كلية طب جامعة القاهرة أن ٦٠٪ من مرضى السكر من النوع الثانى لديهم ارتفاع في ضغط الدم، وهذا مؤثر في مرضى السكر على المضاعفات الأساسية مثل الأوعية الدموية الدقيقة فيما يؤثر على الكلى والتهاب الأطراف العصبية وشبكية العين، ما يؤثر على الشرايين وتصلبها مثل القلب والمخ. 
 
وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن الاتجاه العالمى لجمعيات السكر العالمية والبروتوكولات العلاجية أن التعامل مع مريض السكر لا يتوقف فقط على ضبط السكر، والأهم هو ضبط كل المؤثرات والعوامل التي تؤدى إلى تصلب الشرايين في مرض السكر، وعلى رأسهم ضبط ارتفاع ضغط الدم، وخفض معدل نسبة الكوليستيرول الضار في الجسم، مما يؤدى إلى خفض الإصابة بالمضاعفات.
الجريدة الرسمية