الإدعاء الأمريكي يوسع اتهاماته ضد شركة «بوش» في فضيحة «فولكس»
وسعت هيئة الادعاء الأمريكية نطاق اتهاماتها ضد شركة بوش الألمانية لقطع غيار السيارات في فضيحة انبعاثات العوادم التي هزت فولكس فاجن خلال العام الماضي.
وبحسب النسخة من الشكوى المحررة إلى محكمة في سان فرانسيسكو، فإن شركة بوش، التي تعد مدعى عليها ثانية في الدعوى الجماعية للولايات المتحدة، يتهمها المحققون الآن بكونها طرفًا أصيلًا في الفضيحة.
وجاء في وثيقة الشكوى: "كانت بوش على علم بالسر، وكانت تعلم بأن فولكس فاغن تستخدم خوارزميات البرنامج الذي أعدته بوش كمفتاح للتشغيل والإطفاء للتحكم في انبعاثات العوادم لدى اختبار السيارة".
وكانت توجد شكوك في وقت سابق حول بوش بخصوص احتمال علمها بالأمر فحسب، وليس تورطها كطرف فعلي في السر.
وفي سبتمبر 2015، اعترفت فولكس فاغن بقيامها بتركيب برنامج في ملايين المركبات يتلاعب بنتائج اختبار انبعاثات العوادم.
وإضافةً إلى الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة، يعمل المحققون في شتوتغارت الألمانية على القضية، ويحققون في تواطؤ موظفين غير معروفين بشركة بوش في تهم احتيال.