إيهود باراك: نتنياهو أفسد العلاقات بين أمريكا وإسرائيل
اتهم رئيس الوزراء دولة الاحتلال الاسرائلي الأسبق إيهود باراك، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو بإفساد المفاوضات مع الولايات المتحدة حول حزمة المساعدات الأمريكية، المعروفة باسم مذكرة التفاهم.
وفقا لحسابات باراك، فإن “إخفاقات” نتنياهو في المفاوضات حول حزمة المساعدات الأمريكية تعني أن إسرائيل ستحصل على مساعدات أقل بملايين الدولارات مما كانت ستحصل عليه من حليفها الرئيسي خلاف ذلك.
وقال باراك أمام المؤتمر الذي أجري في مدينة ريشون لتسيون، في ضواحي تل أبيب، “عندما يتم التوقيع على حزمة المساعدات الأمريكية للعقد القادم سيصبح مدى الضرر من مراهنة نتنياهو على علاقاتنا مع البيت الأبيض واضحا”.
وأضاف وزير الدفاع السابق: “إن تل أبيب كانت ستحصل على 4.5 مليارات دولار، ولكن بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران في فيينا، ستحصل إسرائيل على 3.5 مليارات دولار وسيكون ذلك خاضعا لقرار الكونجرس”.
وفقا لباراك، فإن سبب الانهيار في العلاقات بين أمريكا وإسرائيل هو علاقة نتنياهو السيئة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، نتيجة لـ”تدخل رئيس الوزراء في صراع بين الحزبين هناك”.
باراك وصف نتنياهو تقريبا بالكاذب وقال: "لا أحد في العالم يصدق بأن هذه الإهانة تم توجيهها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما من دون علم نتنياهو، يرجع ذلك إلى حقيقة أنه لا يمكن حدوث ذلك في أية حكومة طبيعية من دون علم القائد، وكذلك لأن النص يبدو بالضبط مثل تصريحات نتنياهو بنفسه".