3 نصائح للحجاج لتجنب الوقوع تحت طائلة القانون بالسعودية
يستعد العالم الإسلامى لاستقبال موسم الحج هذا العام، وسط نفحات روحانية تسيطر على الحجيج ومخاوف أمنية تشغل بال القائمين على خدمتهم في المملكة العربية السعودية.
وبدأت الرياض في نشر المحاذير الأمنية لحماية ضيوف الرحمن من الوقوع تحت طائلة القانون، علاوة على نصائح إرشادية لحماية الأرواح في المشاعر المقدسة.
وتنشر "فيتو" خلال التقرير التالى أربع نصائح لحجاج بيت الله الحرام قبل سفرهم لأداء الفريضة المقدسة، عليهم اتباعها تجنبا لوقوعهم تحت طائلة القانون في المملكة.
تجنب السياسة
أولا، طالب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته أول أمس التي خصصها للترحيب بضيوف الرحمن، بالتفرغ للفريضة والبعد عن التصرفات التي تخالف تعاليم الإسلام، المقصود هنا من التحذير الملكى مطالبة الحجاج بالابتعاد عن رفع الشعارات السياسية في ظل الانقسام الذي يعم المنطقة العربية، أو تنظيم تظاهرات تستغل الحشد الكبير لترويج أفكار سياسية أو أيدلوجيات تحذر منها المملكة سنويا مع استقبال الفوج الأول.
المخالفات المالية
ثانيا، حذرت وزارة الداخلية السعودية من وقوع الحجاج في عدد من المخالفات المالية التي قد تعتبر عمليات مشبوهة تستغل موسم الحج، مؤكدةً أنها استعدت لمكافحة ذلك بعدد من الإجراءات الوقائية.
وأضافت الوزارة، أن الأنظمة المرعية في المملكة تلزم كل مسافر بالإفصاح عما لديه من أموال، أو أدوات مالية قابلة للتداول، أو معادن ثمينة، أو أحجار كريمة، تبلغ قيمتها 60 ألف ريـال أو أكثر.
وشددت على أنه سيضبط أي مسافر لا يقدم إقرارًا عن المبالغ أو المنقولات الثمينة التي تقتضي الأنظمة التصريح بها لمصلحة الجمارك.
ونوّهت الوزارة إلى أن نقل الأموال أو ما في حكمها نيابةً عن الغير قد يعرض الحاج للعقاب، وفقًا لنظام مكافحة غسل الأموال أو نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
الغاز المسال
ثالثا، أصدر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودى، رئيس لجنة الحج العليا، قرارا باستمرار حظر استخدام الغاز المسال لأغراض الطهي في منطقة المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام، بما فيها مبان ومخيمات الجهات الحكومية دون استثناء.
ووجه ولي العهد، الجهات المعنية كافة بمتابعة تنفيذ القرار، وتطبيق الإجراءات القانونية والعقوبات المقررة بحق كل من يثبت مخالفته مضمون القرار، بإدخال أو استخدام الغاز المسال إلى أي من مشاعر منى وعرفات ومزدلفة، سواء أكان تابعا لحملات الحج أم أي من الجهات الحكومية أو الخيرية المشاركة في أعمال الحج.