رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن يدخل طفلا سوريا يحتاج إلى جراحة عاجلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد الجيش الأردني في بيان اليوم الأربعاء، أنه أدخل طفلًا سوريًا مريضًا يحتاج إلى جراحة عاجلة من منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، والتي تضم نحو 75 ألف سوري عالقين فيها.


وقال البيان إن "القوات المسلحة الأردنية أدخلت اليوم الأربعاء، طفلًا كان يعاني من مرض على الحدود الشمالية الشرقية، في منطقة الركبان عقب التوصل إليه إثر نتائج التحري الذي قام به فريق متخصص أوفدته القوات المسلحة".

وأضاف أن "القوات المسلحة الأردنية تؤكد على استمرارها بالقيام بالواجب الإنساني الذي اتخذته على عاتقها منذ اليوم الأول الذي عبر فيه اللاجئون إلى الأردن، وكانت خير نصير للأشقاء لا يزاود عليها أحد في ذلك".

وأعربت القوات المسلحة الأردنية في بيانها عن "شكرها وتقديرها لمن ساهم في نقل صورة الطفل المريض بهدف علاجه والقيام بالرعاية اللازمة التي تتطلبها حالته الصحية".

وبحسب المواقع الإخبارية المحلية الأردنية فإن الطفل يدعى إبراهيم صالح، وهو لا يتجاوز سنتين ويعاني من "فتق مختنق" وبحاجة إلى عملية جراحية فورية.

وكان ناشطون أردنيون أطلقوا هاشتاغ "ادخلوا طفل الركبان" على موقع تويتر، بعد شريط فيديو بثته تلك المواقع يظهر فيه الطفل وهو يصرخ من شدة ألالم.

وتضم منطقة الركبان نحو 75 ألف سوري تدهورت أوضاعهم بعد إعلان عمان هذه المنطقة الحدودية السورية الأردنية منطقة عسكرية مغلقة، على إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني يقدم خدمات إليهم في 21 يونيو أوقع 7 قتلى و13 جريحًا.

ويقول الأردن إن اللاجئين العالقين في هذه المنطقة جاؤوا من مناطق ينتشر ويسيطر عليها تنظيم داعش.

ويستضيف الأردن بحسب الأمم المتحدة، نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين، في حين تقول السلطات إن عددهم يقارب 1.3 مليون إذ أن أغلبهم غير مسجلين لدى المنظمة الدولية.

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مقابلة مع صحيفة "الدستور" شبه الحكومية نشرت الإثنين، أن المملكة "بلغت حدودها القصوى في تحمل أزمة اللاجئين السوريين"، مؤكدًا أن أي حل لهذه القضية لن يكون على حسابها.
الجريدة الرسمية