3 حكايات تكشف كيد النساء في تاريخ الأولمبياد
أحداث مثيرة للجدل والتعجب لا تنسى في تاريخ دورة الألعاب الأوليمبية وتحديدا الخاصة بالمشاركات من النساء، كونهن يتحلين بصفات بعيدة كل البعد عن العنف والمؤامرات حيث تعد من أهم سمات المرأة البساطة والعفوية ولكن هذه التصرفات كشفت كيد النساء عندما قررت اللاعبات الكشف عن الوجه الآخر لهن حيث ظهر الدهاء والمكر في أبشع صوره وفكرت ودبرت إلى الوصول إلى الفوز بأية طريقة ممكنة مهما كلفها ذلك لتثبت في النهاية: "إن كيدهن عظيم"، نرصد لكم من خلال هذا التقرير حقائق عن أبشع المؤامرات التي حدثت بدورة الألعاب الأوليمبية على مر التاريخ من مختلف أنحاء العالم.
في عام 1994، قامت اللاعبة الأمريكية، المشاركة برياضة التزحلق على الجليد، بإرسال زوجها السابق وتحريضه القيام بكسر ساق منافستها بقضيب حديدى، ولكن الحظ لعب دورا هاما معها في الشفاء من الكسر الذي أصيبت به جراء قيام زوج المنافسة بكسر ساقها ولكنها تعافت بسرعة شديدة وشاركت في البطولة وحصلت على الميدالية الفضية، وتم اكتشاف ما قامت اللاعبة الأمريكية وتم تنفيذ عقوبة حرمانها من المشاركة في الدورة مدى الحياة وتحويل مسارها إلى لعبة الملاكمة بعد ذلك.
في عام 2004، بأثينا، تم استبعاد إحدى اللاعبات، نتيجة افتعالها لحادث على الدراجة النارية للهروب من كشف أنها تتعاطى المنشطات مما يحرمها من المشاركة نهائيا.
في لندن عام 2012، حاولت ثماني لاعبات من كوريا الشمالية وأندونسيا والصين، برياضة تنس الريشة الزوجية، التلاعب بنتائج المباريات خلال فترة الترتيب تم اكتشاف الأمر واتخذت لجنة التحكيم بعد اكتشافها ذلك قرارها باستبعادهم جميعا من البطولة.