رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «كروزة مطروح» من تاكسي لوسيلة ترفيهية «تقرير»

فيتو

"عربة الكروزة" تلك العربة الشركسية الأصل ظهرت قبيل التطور التكنولوجي وصناعات السيارات، أخذتها محافظة مطروح كوسيلة مواصلات رئيسية لأهلها بين النجوع بعضها البعض، لقدرتها على السير في الأماكن الصخرية الصحراوية، فكانت بمثابة "تاكس مطروح" قديمًا قبيل ظهور السيارات، كما كانت منذ عشرات السنوات هي وسيلة نقل كبار وأغنياء المحافظة، حيث كان يستقلها ميسورو الحال والأغنياء.


وعلي غرار "الحنطور السكندري" تحول حال "الكروزة"، تلك العربة ذات القواعد الخشبية التي يجرها الحمار، من "تاكس مطروح" إلى أشهر وأحدث وسائل الترفيه المطروحية على كورنيش مدينة مرسى مطروح، حيث تأخذ المصطافين في جولة سياحية على الكورنيش لمشاهدة معالم المدينة الساحرة، فضلًا عن حالة الفرحة أثناء السير بها بين المصطافين.

ويقول فتحي العوامي، أحد الصبية، قائد كروزة على كورنيش مدينة مرسى مطروح: إن حمولة كاملة الكروزة على طول الكورنيش بمبلغ 15 جنيهًا، مشيرًا إلى أن الكروزة تشهد إقبالًا كبيرًا من المصطافين لاعتبارها مُشابهة إلى الحنطور السكندري في بعض الأشياء، وكذلك لنقل الأسر والأفراد من منطقة إلى أخرى بعيدًا عن سيارات الأجرة وزحامها.

وأضاف "العوامي" أن الكروزة أو "الجارو"، كما يُطلق عليها البعض من أبناء وزائري مرسي مطروح، تعد غريبة الشكل على البعض من زائري المدينة مما يجعلهم يتوافدون على استقلالها لتجربتها ومشاهدة كورنيش وشواطئ مطروح باستقلالها وترديد الأغاني والتصفيق فرحة بعطلة الصيف.

ويتحول حال الكروزة عقب انتهاء موسم الصيف من وسيلة ترفيهة للزوار، إلى وسيلة نقل التلاميذ والطلاب في نجوع وعدد من مدن وقرى محافظة مطروح، حيث تنقل تلاميذ الابتدائي والإعدادي بالمناطق الصحراوية إلى مدارسهم في مدن براني والنجيلة والسلوم وسيوة، فضلًا عن عدد من قرى شرق في سملا، وقرى قبيل مدينة الضبعة.
الجريدة الرسمية