خلافات أسرية في أمريكا بسبب التصويت لـ«ترامب».. طبيبة تهدد زوجها بالهجرة لـ«كندا».. بعد 35 عاما من الارتباط زوجة أكاديمي تطلب الطلاق.. و«كلينتون» تحذر من الانقسامات العرق
يبدو أن الشارع الأمريكي يزداد انقساما يومًا تلو الآخر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى في 8 نوفمبر المقبل والذي يتنافس فيها دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، وهيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي خلفًا لباراك أوباما رئيس الجمهورية الحالي، ليصل إلى حد تهديد بعض الزوجات بالانفصال عن أزواجهن في حال إذا ما أدلوا بأصواتهم لصالح «ترامب».
التهديد بالطلاق
كانت أشهر هذه الخلافات تهديد زوجة الطبيب توماس ستوسيل، والمدرس بجامعة هارفارد، زوجها بالطلاق منه إذا قرر التصويت لـ« ترامب » مرشح الحزب الجمهوري العنصري، وتأتي هذه الواقعة بعدما أعلن «ستوسيل» أمام زوجته أنه ينوى التصويت لـ"ترامب" في الانتخابات العامة، نوفمبر المقبل، وفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
الهجرة لكندا
وفي حادثة مماثلة نشرت صحف أمريكية اليوم الإثنين أن زوجة تدعى كيرى ماجواير، طبيبة أسنان ومديرة برنامج الطفل بمعهد فروسيز بجامعة كامبريدج، حذرت زوجها قائلة: "إذا صوت لترامب، فسوف أطلقتك وأنتقل للعيش في كندا"، وشددت أنها جادة في كلامها محذرة زوجها من الاستخفاف بهذا التهديد.
الاختلافات السياسية
وكانت كيرى، التي تبلغ 59 عاما، وزوجها، 74 عاما، مختلفين دايمًا من الناحية السياسية، وذهبا الزوجين معا للتصويت جنبا إلى جنب في الانتخابات الرئاسة 2012 لمرشحين مختلفين، حيث صوتت كيرى لباراك أوباما وتوماس للمرشح الجمهورى ميت رومنى، دون أن يتسبب ذلك في أي خلاف بينهما.
الثبات على الموقف
وتعتقد كيرى، التي سوف تصوت للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، أن زوجها قد يتراجع عن موقفه بسبب ضغوطها عليه، إلا أنه أكد في مقابلة مع نيويورك تايمز، أنه سوف يمنح صوته لترامب، معربا على شكوكه في سياسات كلينتون الاقتصادية.
تعزيز الانقسامات العرقية
فيما انتقدت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، منافسها الجمهوري دونالد ترامب، واتهمته بإذكاء الانقسامات العرقية والدينية بين الأمريكيين، قائلة: "أن حملته مثيرة للانقسام بشكل لم يسبق أن رأيناه في جيلنا، هذه الحملة بنيت على إثارة عدم الثقة ووضع أمريكيين في وجه أمريكيين".
ترحيل المسلمين
وحذرت كلينتون، من مقترحات ترامب لمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة، ولإنشاء قاعدة بيانات بالمسلمين الموجودين بالفعل على أراضيها، ولتسريع عمليات الترحيل بإنشاء قوة خاصة لهذا الغرض، واعتبرتها سياسات تهدف لتفريق الأمريكيين.