طاقة إيجابية في الأطفال تساعد علي التخلص من الأمراض النفسية
يجهل معظم الآباء والأمهات أن لكل طفل طاقة علاجية تساعد على التخلص من الكثير من الأمراض والأوجاع النفسية إن لم يكن كلها فضلا عن تخفيف الآلام العضوية فالطفل بفطرته السوية وقبل سن التكليف له إنما هو ملاك صغير يمشي على الأرض لا تثقله الذنوب ولم تتلفه التغيرات المحيطة به ولهذا فهو طاقة خيرة مملوءة بالخير والإيجابية.
وفى هذا السياق يقول الدكتور عادل زيدان، خبير التنمية البشرية والطاقة الحيوية: إن لكل طفل طاقة إيجابية لها من التأثير القوى على الواقع في مجالها وتحت تأثيرها ولهذا إذا كنت تعاني من الضيق أو الإرهاق النفسي أو الكبت أو غيرها من الأمراض النفسية أو العضوية، وكان لديك طفل في البيت فسارع بالنظر إليه ومشاركته في لعبه واحتضانه وعندها ستشعر بأن طاقتك السلبية تتبدد وتختفي وتتولد بداخلك طاقة إيجابية ودافع.
وأشار" زيدان " إلى أن هناك مجموعة من الطرق والنصائح لاستثمار طاقة الطفل العلاجية للتخلص من الأمراض النفسية..وهى
1- أكثر من النظر للطفل متمنيا له الهداية والتوفيق والتميز في مستقبل حياته وهذا من شأنه أن ينقل برنامجك العقلي من ضيق الواقع وآلامك النفسية إلى رحابة المستقبل والنظرة الإيجابية.
2- حاول التحدث مع الطفل بعقله ولغته واهتماماته فهذا من شأنه أن يعيدك إلى مرحلة الطفولة والتهدئة من الذات الشابة أو ما يسمى بالطفل الصغير الذي يعيش بداخلنا بما ينعكس عليك بالسعادة وراحة البال لبعض الوقت الذي قد تكون أنت في أمس الحاجة إليه.
3- شارك طفلك اللعب مشاركة جادة وكأنك طفل مثله تفرح إذا كسبت وتغضب وتثور إذا خسرت فعقلك يحتاج بين الحين والحين أن يستريح من تعقيدات الحياة وتركيباتها ويفكر بطفولية مما يعود عليك بالنشاط العقلي.
وتابع " زيدان ": هذه الأشياء الثلاثة استمتع بأدائها مرة في الأسبوع فإن كنت تعاني من ضيق الوقت فلا أقل من مرة كل شهر وستلاحظ فرقا كبيرا في صحتك النفسية.