بالفيديو والصور.. أغرب القرى في العالم.. قرية للأقزام بإيران.. «جيثورن» لا توجد فيها طرق.. هواجواي الهولندية للمصابون بالخرف.. «فيجانيلا» لا تزورها الشمس.. و«هاينجولا» تس
![فيتو](images/no.jpg)
دائمًا ما تكون القرى أقل ازدهارًا من المدن، في أغلب البلدان، ومن ناحية أخرى تكون أجملها وأكثرها هدوءًا حيث يتم استغلال موقعها المتميز للرواج السياحي، إلا أن هناك عددا من القرى، التي باتت مختلفة بل اتسمت بالغرابة عن غيرها، نظرًا لطبيعة سكانها أو لطبيعتها الجغرافية.
وترصد «فيتو» تلك القرى
قرية الأقذام
آخر القرى، ما عُثر عليه في المنطقة الجنوبية من محافظة خراسان الإيرانية، على بعد 20 كم من الحدود الإيرانية الأفغانية على قرية «ماخونيك»، وهي قرية غامضة يعيش فيها مجموعة من الأقزام، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية، أن في هذه القرية كان يعيش فيها مجموعة من الأشخاص لا يتجاوز طولهم مترًا واحدًا داخل منازل صغيرة بمداخل ضيقة، حيث تعرف هذه القرية بأنها قرية الأقزام، وكان يعيش فيها هؤلاء الأشخاص منذ 1000 سنة تقريبًا.ويقول الباحثون: إن هذا القصر سببه ندرة الغذاء اليومي الذي لا يحتوي على البروتينات والفيتامينات، وأثر الزئبق في مياه الشرب، وفي الوقت الراهن يعيش هناك نحو 700 شخص من كبار السن في منازلهم على الطريقة القديمة، بمصابيح الكيروسين والموقد، ولم يتمكن الباحثون من العثور على المنازل في القرية بسهولة بسببها لونها الذي يشبه لون الجبال، بالإضافة إلى وجود مدرسة في القرية ومسجد، بالإضافة إلى أنه تم العثور على بقايا قرى مماثلة في أماكن أخرى بإيران.
قرية يانجسي
لم تكن قرية الأقزام بإيران، هي الأولى من نوعها، حيث احتار العلماء في تفسير سر قرية يانجسي، في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، والتي أصبح نصف سكانها تقريبًا من الأقزام بسبب مرض غامض غير معلوم حتى الآن تسبب في جعل أطوال البالغين فيها لا تتجاوز 95 سم.وفقًا لشيوخ القرية، فقد هاجم ذلك المرض القرية منذ عدة عقود، وهو يصيب تحديداُ الأطفال في عمر بين 5 و7 سنوات ويتسبب في توقف نموهم، الأمر الذي حفذ العلماء والخبراء على زيارة القرية، لدراسة المياه والتربة، والحبوب في المنطقة فقاموا بإجراء الفحوصات على سكانها أملًا في الوصول لنتيجة، لكنهم باتوا غير قادرين على تحديد السبب وراء هذه الحالة وهذا السر الغامض الذي أصاب القرية منذ نحو 60 عامًا.
عدم وجود تفسير علمي لما أصاب القرية، دفع سكانها إلى إطلاق العديد من التفسيرات الخرافية منها الاعتقاد بوجود أرواح شريرة تهاجم القرية، بينما يرى البعض، أن السبب يعود إلى عدم دفن أسلافهم بشكل جيد، لكن التفسير الأكثر غرابة يروي أن رجلًا عثر على سلحفاة سوداء ذات أرجل غريبة، فقام بطهيها وأكلها هو ومجموعة من السكان فأصابهم المرض.