رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. "اعترافاتهم تكشف أكاذيبهم " .. دراج: السيسي لم يكن مع «فض رابعة» بالقوة.. المغير: الاعتصام كان مسلحا.. زوبع: ضغطنا للتفاوض دون عودة مرسي.. ومجدي حسين: السلطة أهم من الدماء

فيتو

مع حلول الذكرى الثالثة لفض اعتصامي رابعة والنهضة لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت العديد من الحقائق تتكشف على لسان عدد كبير من قياداتها، يأتي على رأسها ما كشفه أحمد المغير الطفل المدلل لنائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر، حيث أكد على وجود أسلحة داخل اعتصام رابعة، وسبقها إعلان عمرو دراج عن رفض الدولة المصرية برئاسة المستشار عدلي منصور انذاك، والرئيس عبد الفتاح السيسي- الذي شغل منصب وزير الدفاع في هذه الفترة- فض الاعتصام بالقوة، فضلا عن إعلان حمزة زوبع القيادي الاخوانى أن الجماعة كانت تضغط للتصعيد دون أن يكون الهدف عودة مرسي مثلما كذبوا على عناصرهم.


السيسي لم يكن مع الفض
كانت نقطة الانطلاق، عندما اعتراف عمرو دراج، رئيس المكتب السياسي للإخوان في الخارج، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي- الذي شغل منصب وزير الدفاع في هذه الفترة- لم يكن مع فض الاعتصام بالقوة.
وأكد القيادى الإخوانى عمرو دراج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يرفض القوة في فض اعتصام رابعة، لافتًا إلى أنه كان يميل إلى الحوار والتفاهم، مشيرًا إلى أنه كان هناك اتجاهان داخل النظام الحاكم حول فض اعتصام رابعة، موضحًا أن الطرف الغالب والمسيطر كان يؤيد استخدام القوة في فض الاعتصام.




لم يكن هدفنا عودة مرسي
كما اعترف حمزة زوبع المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة المنحل، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسي، ولكنهم كانوا يطالبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.
وقال "زوبع" في تصريحات له لإحدى القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام – في إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يعيد محمد مرسي إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس في الاعتصام "مرسي سيعود غدًا أو بعد غد"؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".




السلطة أهم من الدماء 
بينما قال مجدي حسين، القيادى بتحالف دعم المعزول، في مقطع فيديو مسرب له من أحد الاجتماعات: "الأول عايزين نحسم قضية السلطة، السلطة أهم من الدماء، ولا يجب أن ننشغل بالدماء أكثر من ذلك، ومن ضحى بحياته عايز يشوف السلطة، والشهيد بيقول من فوق عايزكم تكونوا في السلطة مش تدوا لأمي 300 جنيه".
وتابع حسين: "شغلونا في الفترة الأولى من الثورة بموضوع الشهداء ودمهم، والآن عايزين يشغلونا بدماء رابعة العدوية، لا إحنا هنأجل دماء رابعة، إحنا عايزين السلطة".




وظيفتنا عد الجثث
فيما شن عصام تليمة، عضو ما يسمى بـ"مجلس شورى الإخوان" سابقًا، هجومًا حادًا ضد الجماعة بسبب فض اعتصام رابعة، قائلا: "قيادات الجماعة تتحمل الدماء التي سالت في فض الاعتصام".
وقال "تليمة"، في لقاء له على قناة "مكملين"، ببرنامج "سياسة × سياسة"، أنه طالب الإخوان بالانسحاب لما يقع من ضرر بالغ قبل الفض، لكنهم رفضوا واتهموه وتطاولوا عليه بالسب والضرب، لافتا إلى أن الإخوان فشلت في إدارة التنظيم، وأن الدماء التي سالت-بحسب قوله- تتحملها القيادات الكبرى بالجماعة.
وتابع: "قلت للإخوان إن وظيفتنا ستكون "عد جثث" فقط حال استمرار الاعتصام وعلينا الانسحاب لكن قيادات الجماعة رفضت ذلك". 




الاعتصام مسلح
ولم تقف الاعترافات إلى هذا الحد، حيث اعترف أحمد المغير، القيادي الإخواني المعروف إعلاميًا بـ«رجل الشاطر»، أن اعتصام رابعة العدوية، كان مسلحًا وكان يضم أسلحة آلية وقنابل يدوية.
وقال المغير في تدوينة له، «نبدأ باسم الله، هل اعتصام رابعة كان مسلح؟ الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين: أيوة كان مسلحا، أو مفترض أنه كان مسلحا، ثواني بس عشان اللي افتكر أنه كان مسلح بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، لأ اللي بتكلم عليه الأسلحة النارية، كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف، ويمكن أكتر من كده، كان فيه سلاح في رابعة كافي إنه يصد الداخلية ويمكن الجيش كمان، إلا أنه قبل يوم الواقعة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة».
الجريدة الرسمية