المناطق الخضراء وسلوكيات المواطن
جاءتنى رسالة من أحد ساكنى المجاورة السادسة بمدينة العاشر من رمضان قال فيها:
"لا بد أن نذكر الإيجابيات كما نذكر السلبيات وهذا حق علينا أمام الله حتى نكون قد التزمنا الحيادية وأن هناك جهودا من جهاز مدينة العاشر من رمضان في تعمير المناطق وخصوصا المسطحات الخضراء لتفيد البيئة إلا أن سلوكيات الناس وصلت إلى درجة غير متوقعة تفسد كل هذه الجهود فتدمير المساحات الخضراء التي وصلت إلى استخدامها "باركنج" لأهالي المجاورة.. مما يضيع على الدولة ميزانيات كثيرة لتعمير المناطق الخضراء وللأسف مع كثرة من يقومون بذلك يصبح جهاز المدينة عليه أحمال كثيرة فهو مطالب بالمحافظة على المساحات الخضراء وتشجيرها ومطالب أيضا بمنع استخدام هذه المساحات لوقوف سيارات الأهالي ويبقى سلوك المواطن في الغالب هو سبب عدم توفيق المسئولين في تنفيذ مهام عملهم وفى النهاية سيقولون إن المقصر هو جهاز المدينة".
انتهت رسالة القارئ الكريم واحب أن أقول:
إننا نريد تغييرا جذريا في سلوكياتنا نحن المواطنين فيجب أن نتعلم احترام القانون بدلا من التعدى عليه، وأن نقوم بالمحافظة على المال العام بدلا من الإهدار لأننا كلنا نعيش في وطن واحد فلو كل شخص بدأ بنفسه بالتأكيد سيتغير الحال.
العالم كله يهتم بالخضرة والتشجير ويتبارى المسئولون في إعلان زيادة نصيب الفرد من الخضرة وإذا كان المسئولون في مدينة العاشر من رمضان يهتمون بالخضرة فإننا يجب أن نساعدهم في مواصلة ذلك لأن المستفيد الأول من زيادة مساحة الخضرة هم أولادنا، فلنساعدهم على أن ينشأوا في بيئة صحية.
وأخيرا على المسئولين في جهاز مدينة العاشر من رمضان الاستمرار في تطبيق القانون وإزالة أي مخالفات للحفاظ على المدينة من العشوائية.