بالفيديو.. الجيش الأمريكي يتدخل لإنقاذ ولاية ويسكنسون من حرب أهلية
استمرت أعمال الشغب في مدينة ميلوكي بولاية ويسكنسون الأمريكية، وقام محتجون بإشعال النار في مقار أربع شركات وعدد من المحال التجارية ومحطة بنزين وبضع سيارات تابعة للشرطة، مما دفع حاكم الولاية سكوت ووكر إلى استدعاء قوات الحرس الوطني، وهي قوة عسكرية أمريكية احتياطية تتكون من فصيلين، أحدهما تابع للقوات البرية للولايات المتحدة والآخر للقوات الجوية الأمريكية، وتمثل هذه القوات نحو نصف عدد القوات القتالية في الولايات المتحدة، وتستحوذ على ثلث التنظيم اللوجيستي للجيش الأمريكي، وذلك للسيطرة على الوضع الأمني المتدهور في المدينة.
وناشد عمدة ميلوكي، توم باريت، سكان المدينة بضبط النفس والتحلي بالهدوء حفاظًا على الوضع الأمني، ودعاهم إلى "فعل كل شيء" من أجل إعادة الأمن والنظام حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم المعرضة للخطر، في حالة استمرار حلة الفوضي وامتدادها إلى مناطق أخرى من المدينة.
وتعرض عدد كبير من ضباط ورجال الشرطة في ميلوكي،لاصابات مختلفة نتيجة الاشتباكات مع المحتجين،الذين استخدموا الرصاص والحجارة والزجاجات الحارقة والعصي الحديدية،في الاعتداء على بعض الضباط والجنود وفقا لما اعلنته شرطة ميلوكي.
وكانت أعمال العنف اندلعت في مدينة ميلوكي باكس،في وقت متأخر من مساء السبت اثر قيام ضباط الشرطة،بمطاردة شاب في الثالثة والعشرين من عمره، كان برفقة سيدة في سيارة ويحمل مسدسا في يده ورفض الالتزام للأوامر بالوقوف،مما دفع أحد الضباط لإطلاق النار عليه فارداه قتيلا على الفور.
لكن شهود عيان قالوا أن الشاب كان برفقة صديقته ولم يكن يحمل مسدسا، واتهموا الشرطة بتعمد إطلاق الرصاص عليه وقتلة،وهو ما نفاه المتحدث باسم شرطة "ميلوكي" الذي أكد أن الشاب كان مطلوبا في مخالفة مرورية.
