رئيس التحرير
عصام كامل

البحوث الإسلامية: طاعة الأم أفضل من أداء صلاة النافلة

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن بر الأم من أعظم الواجبات وأفضل القربات، مصداقا لقوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.


وأضاف المجمع في فتوى له، أن أداء السنن من أفضل الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، قال تعالى في الحديث القدسي: "وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه".

وأشار المجمع، إلى أنه إذا استطاع الشخص أن يجمع بين طاعة الأم وصلاة النافلة فبها ونعمة، وإن احتاجت إليه الأم، فيجب عليه أن يطيعها أولا، ثم يصلِّ النافلة متى تيسر له ذلك، حتى وإن خرج من الصلاة وقتها، فيجوز له قضاؤها.

وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا لم يصل المسلم النافلة فلا إثم عليه، أما عصيان الأم فيما تأمره به مما ليس بمعصية، فقد ارتكب كبيرة، خاصة لو كانت متقدمة في السن أو مريضة.
الجريدة الرسمية