رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة الفلبينية تجدد اتفاق السلام مع جبهة «مورو» الإسلامية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

جددت الحكومة الفلبينية وأكبر جماعة إسلامية "متمردة" في البلاد التزامهما باتفاقية السلام التي تم التوصل إليها عام 2014، بهدف إنهاء الصراع الذي استمر عقودًا في جنوب البلاد.


والتقت الحكومة وجبهة تحرير مورو الإسلامية خلال نهاية الأسبوع في كوالالمبور، لمناقشة تطبيق الاتفاقية التي تدعو لتشكيل كيان إسلامي جديد مستقل في منطقة مينداناو بجنوب البلاد.

وقال مستشار السلام بالحكومة جيسيس دوريزاك: "لقد اتفقنا على أن مرحلة المفاوضات انتهت، والآن حان وقت تطبيق ما اتفقنا على القيام به".

وأشار إلى أن إدارة الرئيس رودريجو دوتيرتي تتمتع بدعم قيادة الكونغرس في تطبيق الاتفاق مع جبهة التحرير.

وتابع: "بدعمهم، سوف نشهد بالتأكيد سرعة سن قانون شامل تشكيل منطقة بانغسامورو".

ووفقًا لقانون بانغسامورو الأساسي المقترح، الذي لم يتم تمريره في البرلمان خلال الإدارة السابقة، فإن الكيان المستقل المسلم الجديد سوف يحظى بصلاحياته الخاصة بشأن مجالات مثل الزراعة والتجارة والسياحة والتعليم.

وأبدى بعض النواب تحفظاتهم على بعض الفقرات التي تنتهك الدستور، مثل النص على قوة منفصلة للشرطة.

وقال رئيس الجبهة مراد إبراهيم إن الجماعة ملتزمة بعملية السلام، وعلى استعداد للعمل مع الحكومة لتطبيق الاتفاق على الرغم من الاختلافات.

ويشار إلى أن جبهة مورو تخوض حربًا من أجل إقامة دولة إسلامية مستقلة في مينداناو منذ أواخر السبعينيات، ولكنها وافقت على إجراء مفاوضات سلام مع الحكومة لمناقشة تحقيق الحكم الذاتي عام 1997.
الجريدة الرسمية