4 وزراء شاركوا في خطط زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق

رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق، مقترح ليس وليد الفترة الحالية، بل شارك 4 وزراء آخرين في خطط هذا المقترح خلال السنوات الأخيرة، وهم الدكتور إبراهيم الدميري، والمهندس هانى ضاحى، واللواء سعد الجيوشي، وصولا للدكتور جلال سعيد وزير النقل الحالي.

إبراهيم الدميرى
بدأت دراسة مطالب مترو الأنفاق لزيادة أسعار التذاكر في عهد الدكتور إبراهيم الدميري، وطلب "الدميرى" من هيئة المترو دراسة مستفيضة عن تكلفة التذكرة وعن خسائر المترو لعرضها على جهات الدولة.

ولم تكن الظروف في صف «الدميرى»، حيث خرج من التعديل الوزاري ليتولى وزير جديد الوزارة قبل الانتهاء من دراسة تكلفة تذاكر مترو الأنفاق.

هاني ضاحي 
ضاحي كان الوزير الثاني الذي شهد مطالب زيادة تذاكر المترو، وكان مقرر أن يقوم برفع سعر التذكرة ليصبح 1.5 جنيه، ولكن حادث مترو العباسية كان القشة التي قصمت ظهر البعير، وأجل أي حديث عن زيادة أسعار التذاكر لحين الانتهاء من الآثار السلبية للحادث، والتي أدت لتشويه سمعة المترو وقتها وأدت لتدمير قطار بالكامل تكلفته 30 مليون دولار.

وبعدها أعلنت الوزارة، أن زيادة التذاكر لرفع مستوى الخدمة وحتى يستمع المواطن للموسيقى بمترو الأنفاق.

سعد الجيوشى
أنهى "الجيوشي" تفاصيل دراسة زيادة أسعار التذاكر، والتقى نواب البرلمان لتمرير الزيادة وتم الاتفاق على دراسة إقرار الزيادة بشكل تدريجي على عدة مراحل، ولم يكمل الجيوشى 6 أشهر بالوزارة حتى تم إقصاؤه منها وتعيين وزير جديد.

جلال السعيد
الوزير الحالى للنقل تلقى دراسة زيادة الأسعار وتم رفعها للرئاسة ضمن عمليات الإصلاح الاقتصادي وخطط تحريك الأسعار، وما كان من الرئاسة إلا قرار واحد وهو تحريك أسعار التذاكر، والتي لم تعدل منذ 12 عاما.