رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. شاب يتعرض للحروق حيا بعد تناوله دواء خاطئا

فيتو

كاد كريستوفر وول البالغ من العمر 21 عامًا أن يفقد حياته بعد معاناته من حساسية نتيجة تعاطيه دواء خاطئ أدى إلى حرق جلده من الداخل والخارج.


وأدرك والد كريستوفر ووالدته أن ما حدث لابنهم هدد حيته عندما صارحهم الأطباء بأنه من المحتمل ألا يستطيعون إنقاذه.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم تشخيص حالته بأنه مصاب بمتلازمة ستيفنز جونسون، وهو مرض نادر مهدد للحياة، يصيب الجلد بحساسية ضخمة، وعليه أخذ كوكتيل من الأدوية، الكريمات والمراهم لمعالجة الحروق التي لُحقت به.

وأصيب بغيبوبة بعد أن بدأت أعضائه تفشل ويفقد جلد جسمه.

يقول وول إنه تدرب كطاهٍ في جنوب أفريقيا وبعد عودته إلى بريطانيا بدأ بالعمل في مطعم محلى، وفى 28 يونيو، بدأ يشتكى من أعراض إنفلونزا وقال إنه في البداية لم يدرك أي شيء ولكن في اليوم التالى بدأ وجهه وعينه ينتفخان في العمل وفى طريقه إلى البيت ظهرت بثور الدم في فمه وعلى شفته، وبدأ في تناول "اموتريجين"، والذي يُستخدم لعلاج الاكتئاب.

ومن المعروف أن من أحد الآثار الجانبية للدواء متلازمة ستيفن جونسون، ومن بعدها على الفور بدأ الحرق يظهر في جسمه حتى ذهب مع عائلته إلى المستشفى، قبل أن يشعر بتوعك على نحو متزايد ونقله إلى المستشفى، فمن الأعراض التي ظهرت عليه انتشار طفح جلدى في جميع أنحاء جسمه، وبدأ يفقد نظره، وفى 2 يوليو، تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى الملكة إليزابيث.

وقال والده إنه عقب وصول الحروق وصلت نسبة 40% وتوقف عن التنفس وتم وضع أنبوب أسفل رقبته، وتطور الأمر وعانى من خلع جلد جسمه بأكمله، وفشل العديد من أجهزة الجسم، عيوب القرنية، وتسمم في الدم، وانخفاض ضغط الدم وخسر 25 كيلوجرامًا، وبعد كل ذلك بدأ يأخذ نظام صارم من 10 أدوية منفصلة، ومزيج من كريمات، غسول، أقراص، قطرات العين وغسولات فم عدة مرات كل يوم.
Advertisements
الجريدة الرسمية