رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. قريتا «سملا وعلوش» سقطتا من حسابات مسئولي مطروح

فيتو

مأساة حقيقة تعيشها قريتا سملا وعلوش بمحافظة مطروح، بعد غرق شوارعهما بمياه الصرف الصحي، وما يسببه ذلك من انتشار الأمراض الخطيرة، وزادت حدة المأساة، بعد تسرب مياه الصرف إلى الحقول، مما يهدد جميع الكائنات الحية، نبات وحيون وإنسان، كل ذلك وسط غياب تام لمسئولى المحافظة الذين نسوا أو تنسوا القريتين.


طرق أهالي قرية سملا الكائنة بالقرب من المدخل الشرقي لمدينة مرسى مطروح، جميع الأبواب منذ أكثر من 5 سنوات، وذلك بسبب تسرب مياه الصرف الصحي من المحطة الرئيسية وتدفقها على القرية وقرية بجوارها تُسمي "علوش"، ما يؤدي إلى إتلاف الزراعات والأراضي الزراعية فضلًا عن اختلاط البعض بمياه البحر ومياه الشرب، ما أدى إلى إصابة أهالي المنطقة بالأمراض المتعددة.

ويقول فرج بوصمصوم، أحد أهالي القرية، إن خزانات الصرف الصحي بقرية سملا تسرب المياه إلى الأراضي الزراعية بالقرية وقرية علوش المجاورة، مشيرًا إلى وصول المياه في بعض الاوقات من قرية علوش إلى الشارع العمومي طريق "مطروح - الإسكندرية" الساحلي، فضلًا عن تسربها إلى مياه البحر رغم إقامة سد حاجز بين المياه المسربة ومياه البحر، لافتًا إلى الروائح الكريهة التي يستقبلها أهالي القرية والحشرات الضارة المُنتشرة بسبب مياه الصرف.

وأضاف بوصمصوم، أنه تكاثرت شكاوى الأهالي إلى المسئولين من تلك المشكلة حتى جفت الحبور، مشيرًا أن مشكلة انجراف وتسرب مياه الصرف الصحي إلى قريتي سملا وعلوش كبيرة، دون تقدير مدى حجمها من قبل المسئولين حتى تحدث الكارثة الكبرى.

ويتابع حسين العوامي، أحد أهالي سملا، بأن مياه الصرف الصحي تنجرف من محطة الصرف الصحي الكائنة بالمنطقة، متخذة في طريقها الأراضي الزراعية في قرية سملا وقرية علوش، لتغرقها وتختلط بمياه الشرب، فضلًا هو وصولها إلى مياه البحر رغم السدود، ما يؤدي إلى انتشار الحشرات الضارة فضلًا عن الروائح الكريهة التي تؤذي المارة.

وتابع بأنه يعتمد مصدر دخل عدد كبير من بيوت تلك القرية على زراعات التين صيفًا، وتؤدي مياه الصرف التي تجرف المزارع إلى القضاء على مئات الأشجار في قريتي سملا وعلوش، وكذلك تبوير مساحات كبيرة من الأراضي الراعية وتلف محاصيلها.
الجريدة الرسمية