رئيس التحرير
عصام كامل

"التعاون والتنمية" تدعو منطقة اليورو لخفض العجز

أحد اجتماعات منظمة
أحد اجتماعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية

دعت منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية اليوم الخميس منطقة اليورو إلى إبداء المزيد من المرونة في خفض العجز والامتناع عن مزيد من إجراءات التقشف المالي في الوقت الراهن "حتى لو أثر ذلك على الالتزام" بالأهداف الاقتصادية المحددة.


وذكرت المنظمة - التى تضم الاقتصادات السبعة الكبرى فى العالم "جى 7" ومقرها باريس أن انتعاش النمو فى الولايات المتحدة واليابان وألمانيا تخطى النسب المتوقعة خلال الربع الأول من العام الجارى 2013 في حين أن فرنسا وإيطاليا اللتين تعانيان من الركود أو الكساد ، يبدو إن نسب النمو جاءت أسوأ مما كان متوقعا.

وأوضحت المنظمة الدولية فى تقييمها المبدئى حول الأوضاع الاقتصادية فى الدول الأغنى فى العالم أن الاقتصاد العالمي شهد حالة من الضعف في نهاية عام 2012.

وتوقعت أن يبلغ النمو فى الولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام الجارى (فى الفترة من يناير وحتى مارس الجارى) حوالى 9ر0\% وهو ما يفوق التوقعات بحوالى الضعف..أما اليابان فالتوقعات تشير إلى تحقيق نمو بمقدار 8ر0 \% فى الربع الأول من العام و5ر0 بالمائه خلال الربع الثانى.

وأشارت إلى إنه فيما يتعلق بالقارة الأوروبية "فإن الأمر سوف يستغرق وقتا أطول قليلا لتحقيق الانتعاش الاقتصادى".

وذكرت أنه بالنسبة لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة -اليورو-فإن التوقعات تشير إلى تباين فى المواقف الاقتصادية بين الدول الأعضاء..إذ أنه من المنتظر أن يبلغ النمو فى ألمانيا حوالي 0.6 % في الربع الأول من العام الجارى، فيما تنخفض التوقعات بالنسبة لفرنسا لتصل إلى (-0.1%)، والأمر نفسه بالنسبة لإيطاليا (-0.4).

وطالبت المنظمة دول اليورو بعدم اللجوء إلى الاجراءات التقشفية "وهذا يعني بالنظر إلى التباطؤ الاقتصادى، عدم الالتزام بأهداف العجز" كما هو الحال بالنسبة لفرنسا التى حددت بلوغ العجز فى النمو نسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
الجريدة الرسمية