إحباط انضمام 3 سعوديات لـ«داعش» واستعادتهن من لبنان
قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، إن السلطات تلقت بلاغًا من أحد المواطنين يفيد فيه بمغادرة زوجته المملكة ومعها ثلاثة من أبنائهما يبلغ عمر أكبرهم "10 سنوات "، فيما يبلغ عمر الأصغر " سنتين "، ويرافقها اثنتان من شقيقاتها، إحداهن بمعيتها أربعة من أبنائها أكبرهم يبلغ من العمر "6 سنوات "، وأصغرهم يبلغ من العمر "سنة "، وذلك للالتحاق بمناطق الصراع كونهن يحملن الفكر التكفيري.
وقد اتضح من المتابعة مغادرة المذكورين المملكة ووصولهم إلى بيروت، وعلى ضوئه جرى التنسيق الفوري مع السلطات المختصة في جمهورية لبنان، بما مكن بالجهود المكثفة من اعتراض شروعهم في مغادرة لبنان باتجاه سوريا والمحافظة على سلامتهم وخاصة الأطفال الذين كانوا بمعيتهم، وقد تم استعادتهم جميعًا إلى المملكة، بعد أن أخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة، حيث جرى ترتيب رعاية الأطفال، فيما سيتم إحالة النساء إلى الجهات العدلية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهن والتحقيق في ملابسات ودوافع سفرهن.
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مداخلة عبر قناة الإخبارية اليوم الجمعة بشأن محاولة هروب 3 شقيقات إلى سوريا، أن أكثر من 70% مما تقوم به الداخلية لإفشال المخططات الإرهابية يكون بعد التعاون مع المواطنين.
وذكر التركي أن وزارة الداخلية تتلقى بلاغات أولياء الأمور عن مغادرة أبنائهم للالتحاق بداعش وتتعامل معها مباشرة. وأكد اللواء أن "الشقيقة الثالثة" التي حاولت الفرار إلى سوريا غير متزوجة.. والبلاغ المبكر أسهم في سرعة استعادتهم. وأوضح التركي أن خروج الشقيقات الثلاث من المملكة كان نظاميًا، وقال:"بعد تطبيق العقوبة القضائية سيخضعن لبرامج المناصحة".
