يحيى راشد: لا مشكلات في الحج السياحي.. واللجنة العليا انتهت من جميع الإجراءات.. ولا تهاون مع المخالفين.. خطة «6×6» حققت نتائج أكبر من التوقعات.. والحملة العربية رفعت إنفاق السائح 40%
أكد محمد يحيى راشد، وزير السياحة، عدم وجود أية مشكلات في الحج السياحي، وأن جميع الشركات السياحية المنظمة للحج انتهت من الإجراءات المتعلقة برحلات الحج للمواطنين الحاجزين لديها ومن فازوا في قرعة الحج السياحى.
وقال الوزير، خلال لقائه بعدد من الكتاب السياحيين، إن اللجنة العليا للحج السياحة أنهت جميع التعاقدات الخاصة بحجاج السياحة وعددهم 30 ألفًا مع الجانب السعودى، وتأكدت من قيام الشركات المنظمة بتوفير جميع الخمات التي يحتاج إليها الحجاج خلال تواجدهم بمكة والمدينة والمشاعر المقدسة بمنى وعرفات، مشيرًا إلى أن اللجنة ستعود إلى القاهرة اليوم الجمعة، وستقدم له تقريرًا بالتفاصيل الخاصة بالحج السياحي.
وأضاف يحيى راشد أن وزارة السياحة من خلال الضوابط المنظمة للحج تهدف إلى تحقيق مصلحة الحجاج والشركات السياحية المنظمة، وقد تم وضع تلك الضوابط بالتنسيق مع غرفة شركات السياحة والسفر بعد دراسة سوق الحج والوقوف على أسعار الخدمات، ولذلك فإن الوزارة لن تتهاون مع أية مخالفات تصدر من الشركات النظمة في حق الحجاج، وسوف تكون هناك متابعة مستمرة من اللجنة العليا للحج السياحي لتنفيذ رحلات الحج.
وقال: إن الخطة التي أعلنتها الوزارة منذ 4 أشهر والتي أطلق عليها (6×6) تسير بشكل جيد، وتحقق نتائج إيجابية أكثر من التوقعات، مشيرًا إلى تنفيذ عدد كبير من الاتفاقيات الخاصة بالطيران الشارتر مع كبرى الشركات العالمية المنظمة للرحلات السياحية في أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، كما تم إطلاق البوابة المصرية للسياحة الإلكترونية بشكل يضاهى مواقع كبرى الدول السياحية الكبرى، كما حققت الخطة تقدمًا ملموسًا في تحسين الصورة الذهنية السلبية عن المقصد السياحي المصري، والتي تعتبر السبب الرئيسي في عزوف السائحين عن المقصد السياحي المصري.
وأشار يحيى راشد إلى أنه تم كذلك إطلاق حملة السياحة العربية التي حققت ارتفاعًا في أعداد السائحين العرب الوافدين إلى مصر بنسبة 14%، كما أدت لارتفاع نسبة الإشغالات الفندقية في شرم الشيخ والقاهرة، والأهم من ذلك أنها ساهمت في ارتفاع معدلات إنفاق السائح العربي بنسبة 40%؛ الأمر الذي يؤكد نجاح الخطة في تحقيق الهدف الأساسي، وهو زيادة الدخل السياحي حتى تتمكن السياحة من القيام بدورها في دعم الاقتصاد القومي.
وأوضح أن مشكلة السوق السياحية الروسية ليست تسويقية، وإنما لها أسباب خاصة شديدة الحساسية تتعلق بأمور سياسية ومصالح دولية، ولذلك فإن إطلاق أية حملات ترويجية حاليًا ستكون غير مجدية، ولكن عند عودة السياحة الروسية إلى مصر ستقوم الوزارة بتنفيذ حملة ترويجية تتناسب مع حجم السوق الروسية وطموحات السياحة المصرية.
