رئيس التحرير
عصام كامل

موقع إماراتي: ضبط 29 إخوانيا متورطين في محاولة اغتيال «علي جمعة»

 محاولة إغتيال «على
محاولة إغتيال «على جمعة»

أفاد موقع "24" الإماراتي نقلًا عن مصادر أمنية وصفتها بالمطبعة، بأن قوات الأمن المصرية داهمت 700 شقة، بمدينتي الشيخ زايد وأكتوبر بمحافظة الجيزة، بحثًا عن المتهمين في محاولة اغتيال مفتي مصر السابق الدكتور على جمعة، وأسفرت النتائج عن ضبط 29 متهمًا من تنظيم الإخوان، سبق اتهامهم في قضايا عنف، وتم إخلاء سبيلهم من قبل محكمة الجنايات خلال الفترة الماضية.


أوضحت المصادر لموقع ـ24، أن قوات الأمن قامت بفحص الشقق المستأجرة حديثًا للوصول إلى هوية المتورطين.

وقالت المصادر: إن أبرز المناطق الجغرافية المستهدفة بالمدينة، التي طوقتها قوات الأمن هي الحي الخامس بمنطقة السادس من أكتوبر، ومحيط ميدان الشيخ زايد، ومسجد الحصري، والحي الخامس، والمنطقة الصناعية، وكذلك مداهمة بعض الشقق المفروشة المؤجرة حديثًا في مدينة السادس من أكتوبر، بحثًا عن معامل ومخازن تصنيع المتفجرات والقنابل التي يتم زرعها بين الحين والآخر لاستهداف قوات الأمن.

وكانت نيابة الأحداث الطارئة قد استمعت إلى أقوال المفتي السابق الدكتور على جمعة، بعد نجاته من محاولة اغتيال فاشلة أثناء ذهابه إلى مسجد فاضل بأكتوبر، كما استمعت إلى حارسه الشخصي المصاب بعد تحسن حالته الصحية بالمستشفى.

وقال "جمعة": إنه فوجئ قبل دخوله المسجد بـ٤ ملثمين وفي أيديهم بنادق آلية وأطلقوا الرصاص عليه، إلا أن حارسه الشخصي هلال نصب من نفسه حائطًا للدفاع عنه وبادلهم إطلاق الرصاص ولكنهم أصابوه في أماكن متفرقة من جسده، وعلى الفور فوجئ بعشرات المصلين يخرجون من المسجد وقاموا بإحاطته لإنقاذه ثم دخلوا به إلى المسجد بينما لاذ الجناة بالفرار.

وأوضح "جمعة" في أقواله أمام النيابة أنه عقب خروجه من منزله متوجهًا إلى المسجد لم يشاهد في طريقه أية دراجات بخارية أو سيارات، وأنه اعتاد الخروج ليلًا ونهارًا، ولم يخش الإرهاب رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل، لأنه يتمنى الشهادة، وأكد أن هذا الحادث لم يثنه عن الذهاب إلى المسجد.

واستمع فريق من النيابة إلى أقوال الحارس الخاص للمفتي السابق على جمعة داخل مستشفى 6 أكتوبر، وتبين أن الرصاصات اخترقت ذراعه اليمنى وفخذه اليسرى وإحداها استقرت في بطنه وتم استخراجها من جسده وتحريزها، وأكد الحارس أنه فوجئ بـ ٤ ملثمين يطلقون عليه الرصاص أثناء سيره بصحبة المفتي السابق المكلف بحراسته في محاولة منهم لاغتياله، مما دفعه إلى إطلاق الرصاص عليهم غير أنه لم يتمكن من إصابة أي منهم.
الجريدة الرسمية