مصدر ليبي يكشف لـ«فيتو» التفاصيل الكاملة لحادث اختطاف عمال مصريين
كشف مصدر ليبي، اليوم الخميس، أن واقعة اختطاف العمال المصريين في مدينة البريقة في طريق عودتهم إلى الحدود المصرية قادمين من أقصى الغرب تم على يد عصابة مسلحة لا تنتمى لأي تنظيمات أو ميليشيات إرهابية، وأن عملية الاختطاف تمت بهدف الحصول على فدية مالية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الليبي عبدالباسط بن هامل فى تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن عملية الاختطاف تمت على يد عصابات جريمة منظمة، ومن حسن الحظ عدم وقوع هؤلاء العمال بيد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى.
لافتا إلى أن هذه المنطقة تشهد نزاعا بين الجيش الوطنى الليبي وميليشيات إبراهيم الجصران المسيطرة على حقول النفط هناك، وأن عملية الاختطاف تمت في منطقة محاذية للمناطق التي تشهد تواجد للقوات الليبية الرسمية.
وأشار عبدالباسط بن هامل، إلى أنه من المتوقع عودة المصريين المحررين إلى مصر يوم غد الجمعة، مرجحا تسليمهم إلى سلطات منفذ السلوم المصرية، بعد التحفظ عليهم اليوم خشية على حياتهم من التعرض لعملية انتقامية بعد نجاح القوات الخاصة -الصاعقة- من تحريرهم من قبضة العناصر الإجرامية.
ونشرت مديرية أمن البريقة الليبية، صورا تظهر حفاوة استقبال قوات الأمن الليبية للمصريين المحررين من الاختطاف على يد قوات خاصة هناك، تمهيدا لترحيلهم إلى مصر.
وكان 23 عاملا مصريا اختطفوا وهم في طريقهم إلى الحدود الليبية المصرية، بعد أن تم اعتراضهم في منطقة البريقة من قبل 3 سيارات على متنها عدد من المسلحين.
وذكرت مصادر ليبية أن العمال المصريين كانوا قادمين من مسلاتة على متن 3 حافلات صغيرة، وتم اقتيادهم إلى وجهة مجهولة دون أن تتضح هوية الجهة التي قامت بعملية الاختطاف.