رئيس التحرير
عصام كامل

تدشين تحالف حازمون والنور لحصد مقاعد البرلمان..صابر: القوى الليبرالية لن تستطيع منافستنا..عمار: الإخوان لن يتركوكم

حازم ابو اسماعيل
حازم ابو اسماعيل

أكد عدد من أعضاء حركة حازمون وحزب النور السلفى أن التحالف الإسلامى بين حزب النور وحركة حازمون سيكون أكبر تحالف انتخابى يتم عقده قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، ولن تستطيع أى قوة مدنية كانت أو ليبرالية منافسته، وسنحصل به على الأغلبية فى البرلمان المقبل.

أكد جمال صابر عضو حركة حازمون أن التحالف الإسلامى بين حزب النور والحركة سيكون الأكبر من نوعه على الساحة السياسية، تحالف انتخابى يتم عقده قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية، ولن تستطيع أى قوة مدنية كانت أو ليبرالية منافسته؛ لأن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل يمتلك تأييد ما يزيد عن 6 مليون مصرى، وهذه الأصوات كفيلة لتجعلنا نسيطر على أغلبية مجلس الشعب القادم.
وأشار صابر إلى أنه جاء الوقت الذى يدشن فيه الشيخ حازم تحالفًا إسلاميًّا يناهض أصحاب الدولة الليبرالية العلمانية الذين يريدون دحض الرؤية الإسلامية وإنحاء الإسلاميين جانبًا عما يحدث فى البلاد، ولكننا لن نسمح لهم أبدًا، وسننافس على 50% من مقاعد البرلمان المقبل، ولن نترك الساحة خالية للعلمانيين كى يسيطروا على البلاد. مضيفا: إن التحالف الإسلامى بدأ بالفعل فى حشد الناس وعمل مؤتمرات جماهيرية لكسب التأييد فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسننافس فى كل الدوائر الانتخابية دون استثناء أى دائرة، ولكننا سنكتفى بـ50% من مقاعد البرلمان، وسنركز على دوائر فلول النظام السابق حتى نستطيع خلع جذورهم من الحياة السياسية.
وشدد صابر على أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لم يفجر أزمة حزب النور أو يسعى لتقسيم الحزب، بل على العكس تماما، فالشيخ يريد تجميع كل الأحزاب الإسلامية تحت لواء واحد، وتوحيد صفوفهم ضد العلمانيين الذين يرفضون الشرعية الإسلامية وتطبيقها فى المجتمع.
واتفق معه فى الرأى الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السابق، مؤكدا أن استقالته من الحزب جاءت لرغبته فى تدشين تحالف إسلامى مع الشيخ حازم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف عبد الغفور: إن الحزب لم يعد فى حاجة له، وهناك من يتدخلون فى عمله، ويتولون مقاليد الأمور فى الحزب، وهو ما رفضه عبد الغفور، مشيرا إلى رغبته فى التحالف مع أبو إسماعيل للشعبية الكاسحة التى يمتلكها فى الشارع، مما يضمن للتحالف عدد مقاعد كثيرة تمثل تواجده الحقيقى فى الشارع، وذلك لأن التحالف سينافس على نصف مقاعد مجلس الشعب القادم. 
وأشار عبد الغفور إلى أن التحالف الانتخابى مع الشيخ أبو إسماعيل سيتم تمويله من قبل اشتراكات الأعضاء وتبرعاتهم للحزب، وليس من أى جهة أو دولة أجنبية كما يروج البعض.
من جانبه قال الدكتور عمار على حسن خبير شئون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن التحالفات بين الأحزاب الإسلامية تؤتى ثمارها إذا بنيت من الأساس على المصلحة، وتم الاتفاق على أن يقود أحد الأحزاب دفة المركب، ويظل الطرف الآخر تابعا له، وهذا ما سيحدث فى حالة انضمام عماد عبد الغفور وأعضاء من حزب النور لتحالف انتخابى مع أبو إسماعيل الذى يريد تبوء أى منصب سياسى فى مصر، وسيستند التحالف على الأرضية الواسعة والشعبية التى يمتلكها حازم وسط أنصاره، وسيحاول هذا التحالف المنافسة على ثلث البرلمان المقبل، ولكنه لن يحصل سوى على 15% من مقاعد البرلمان المقبل إن خاض الانتخابات البرلمانية المقبلة، فالإخوان المسلمين لن يتركوا أى دائرة انتخابية، وكذلك المدنيون، فهم قوى لا يستهان بها أيضا.
الجريدة الرسمية