رئيس التحرير
عصام كامل

«الأهلي» يتبرع بحافلتين مجهزتين لذوي الاحتياجات الخاصة بشمال سيناء

فيتو

تبرع البنك الأهلي المصري لمحافظة شمال سيناء بحافلتين مجهزتين لاستخدامهما كوسيلة نقل داخلي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة أصحاب الإعاقات الحركية داخل المحافظة تيسر عليهما التنقل داخل أو بين مدن المحافظة لقضاء حوائجهم اليومية أو للذهاب للمدارس والجامعات أو إلى الجهات التي يعملون بها.


وتتسع كل حافلة لنقل 6 معاقين بكراسيهم المتحركة، بالإضافة إلى مرافقيهم، وتتميز الحافلة بوجود باب خلفي متسع مزود برافعة للصعود أو النزول بالمعاق وهو على كرسيه بين مستوى الشارع ومستوى الحافلة بأمان تام وبدون معاونة من المرافقين كليةً أو بمعاونة محدودة، ليتوجه بعدها الراكب بكرسيه إلى مكان مخصص داخل الحافلة مجهز لاستيعاب الكرسي وتأمينه وتثبيته بحزام أمان لضمان سلامة الراكب، كما تبرع البنك بعشرة آلات كاتبة بطريقة برايل للمكفوفين وذوي الإعاقة البصرية لاستخدامها في العملية التعليمية والأغراض الدراسية أو في كتابة الأبحاث والتقارير أو إنجاز الأعمال في المصالح والهيئات الحكومية.

وقام أحمد إبراهيم رئيس منطقة فروع القناة وسيناء والبحر الأحمر بتسليم الحافلتين والآلات الكاتبة في حفل أقيم لهذا الغرض بالمدينة الشبابية بالعريش حضره اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء وأعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة بالإضافة إلى رئيس نادي المعاقين بالمحافظة وعدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم والمواطنون.

ووجه حرحور الشكر لإدارة البنك الأهلي المصري ولفروع البنك بشمال سيناء على تعاونهم الدائم والمستمر مع أجهزة المحافظة بما ينعكس بالإيجاب على مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، مضيفا أنه سبق للبنك التبرع بمبلغ 800 ألف جنيه للمعاونة في تخطي الظروف الحالية.

ومن جانبه، أكد أحمد إبراهيم على أن تواصل قيادات البنك الأهلي مع محافظة شمال سيناء يأتي في إطار دوره المجتمعي في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية ورفع المعاناة عن جميع فئات الشعب في كافة محافظات الجمهورية وبصفة خاصة الفئات الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن البنك يولي اهتماما كبيرا بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة لمعاونتهم في تخطي الإعاقة بما يمكنهم من الاندماج في المجتمع، حيث قام البنك بدعم ورعاية العديد من الجمعيات والاتحادات الرياضية المعنية بتلك الشريحة بما كان له أثرا كبيرا في تحقيق تلك الجهات جانبا كبيرا من أهدافها الاجتماعية السامية.
الجريدة الرسمية