قافلة الأزهر تصل الخرطوم وتلتقي رئيس المجلس الوطني السوداني
وصلت إلى السودان قافلة الأزهر الطبية التي دشنها الإمام الأكبر أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكان في استقبالها وفد المجلس الوطني السوداني، وأعضاء السفارة المصرية بالخرطوم.
والتقى أعضاء قافلة الأزهر بالدكتور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطني (البرلمان السوداني)، وعفاف تاور كافي وكيلة المجلس لحقوق الإنسان.
وأكد رئيس المجلس عمق العلاقات التاريخية والثقافية وأواصر الدم والقربى التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.
وقال رئيس المجلس الوطني إن الأزهر يقوم بدور اجتماعي مهم في العالم الإسلامي، فضلًا عن دوره الديني والدعوي وجهوده في نشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب والثقافات المختلفة، مضيفًا أن هذا الطريق الذي أناره الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مرحلة فارقة من تاريخ الإنسانية قدم الإسلام للعالم في أجمل معانيه وصوره.
وقال أعضاء القافلة إن ما يقدمه الأزهر للسودان الشقيق وباقي الدول الأفريقية هو جزء من رسالته وواجبه نحو جميع أبناء العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، حيث أطلق قبل ذلك عدة قوافل إلى النيجر والصومال والبوسنة والهرسك وتشاد وأفريقيا الوسطى ونيجيريا.
والتقى وفد الأزهر الشريف بقيادات وزارة التعليم والبحث العلمي السودانية، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين، وتنسيق إرسال البعثات والمنح الدراسية للطلاب، ورفع مستوى التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين.
واستقبل الدكتور التجاني السيسي، رئيس السلطة الانتقالية بإقليم دارفور، أعضاء القافلة، وأعرب عن امتنانه لدور الأزهر الشريف الذي يحمل على عاتقه منذ أكثر من ألف عام نشر صحيح الدين والحفاظ عليه، مضيفًا أن دارفور في حاجة إلى جهود الأزهر الشريف بسبب ما تعانيه من نقص في الخدمات الطبية والتعليمية.