رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تلجأ إلى سياحة «الشواذ» لإنقاذ القطاع.. حملة إعلانية ضخمة للترويج في أوروبا.. انتفاضة السكاكين ضربة الاقتصاد في مقتل.. 78% من المواطنين يغادرون البلاد.. و«المثليين» أمل الك

فيتو

 على الرغم من التقارير العبرية التي تشير إلى انتعاش السياحة الإسرائيلية، ما يجعلها قبلة الكثير من السياح على مستوى العالم، فإن الصحف الإسرائيلية خرجت لتكشف عن إحصاءات جديدة تكشف عكس ما يروج له.


سياحة الشواذ
ومن المعروف أن قطاع السياحة في إسرائيل اتجه في الأعوام الأخيره للاعتماد على سياحة المثليين جنسيًا، حيث قررت إسرائيل تخصيص 11 مليون دولار، من أجل استثمارها في مجال تشجيع "سياحة الشواذ" جنسيًا، والعمل على جذبهم من جميع أنحاء العالم لمواقعها السياحية في إيلات وتل أبيب وغيرها من المدن السياحية الإسرائيلية، حيث أعدت حملات دعائية ضخمة لنشرها في العديد من الدول الأوروبية، لتحسين صورتها ورسم صورة لها أمام العالم الغربي.

وتستفيد إسرائيل من سياحة الشواذ كون هذا النوع من السياحة لا يتأثر بالأحداث الأمنية أو الاقتصادية في دول العالم، خاصة بعد ركود قطاع السياحة بعد الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، انتفاضة السكاكين، التي اندلعت في مطلع أكتوبر الماضي.

ضربة موجعة
وتلقت إسرائيل ضربة موجعة في اقتصادها منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بسبب فقدان الأمن داخل شوارعها بعد تعرض العشرات من المواطنين الإسرائيليين لحوادث طعن.

وأظهرت إحصاءات رسمية أن السياحة في إسرائيل تراجعت منذ بداية أكتوبر الماضي بنسبة 50%، في وقت يشكو فيه عدد كبير من المتاحف والمطاعم والفنادق، والأعمال الصغيرة التي تعتمد على السياحة الخارجية والداخلية من ضعف الأداء هذه الأيام.

هروب المواطنين
من ناحية أخرى فقدت السياحة الداخلية في إسرائيل الكثير، حيث لجأ كثير من الإسرائيليين للسفر خارج البلاد عن طريق الجو أو البر أو البحر، عبر مطار بن جوريون، والمعابر الحدودية إلى الأردن، والسفن البحرية.

 وفق معطيات دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، أن ما يزيد عن 3.5 مليون إسرائيلي سافروا للخارج، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد السياح الإسرائيليين المسافرين للخارج 6. 5 مليون إسرائيلي خلال العام الجاري، وهو عدد غير مسبوق، ويشكل 78% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 8.5 مليون نسمة.
الجريدة الرسمية