7 علامات تكشف إصابة طفلك الرضيع بنقص فيتامين «د»

تفيد التقارير الطبية أن الأطفال في المرحلة العمرية بين 6 و36 شهرًا يكونون أكثر عرضة لنقص فيتامين "د"، الأمر الذي يسبب العديد من المشكلات الصحية وتأخر النمو، حيث يحتاج الطفل الرضيع الذي يقل عُمره عن 12 شهرًا إلى 5 ميكروجرام يوميًا من فيتامين "د" وإلا يصبح عرضة لأزمات متتالية.

وتقول الدكتورة أمل سعيد أخصائى الأطفال المبتسرين إن فيتامين "د" يلعب دورا هاما في مراحل نمو الجنين والطفل بعد الولادة وأي خلل في معدله يجعل الرضيع عرضة لمشكلات صحية تتعلق أهمها بالتكوين العظمى والقدرة على الحركة وأيضا النمو بصورة طبيعية، وهى حالة مرضية رغم خطورتها إلا أنه يمكن علاجها بالمتابعة مع طبيب مختص شريطة اكتشاف الأعراض مبكرا والتي يمكن حصرها في سبع علامات: 

1- ظهور تشوهات في العظام مثل أنحاء الساقين والعمود الفقري.

2- عدم اكتمال نمو الجمجمة، حيث يولد الطفل ولديه نتوء في الجمجمة، ليكتمل نمو هذا الجزء بعد ولادته.

3- بروز عظام صدر الطفل للخارج أو عدم تكونها بشكل سليم مما يشير لنقص الكالسيوم وبالتالى نقص فيتامين "د" أيضا.

4- ملاحظة معاناة الطفل من آلام العظام المتكررة لأقل مسكة له أو عند حمله أو مداعبته.

5- ضعف قدرة الطفل على الزحف أو الجلوس وشعوره بالألم المستمر لأقل حركة.

6- تأخر نمو الطفل مع معدل النمو المعتاد في كل مرحلة عمرية يصل إليها.

7- إصابة الطفل بالالتهابات المتكررة مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وهى في الغالب ترتبط بنقص فيتامين "د".