حمدي عزام: «الفائدة» أداة قوية لمحاربة التضخم
قال حمدى عزام، عضو مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية، إنه من المهام الرئيسية للبنك المركزى محاربة التضخم، وتحديد أسعار الفائدة لتحقيق توازن فعلى في الأسعار.
وأضاف أن البنك المركزى يستهدف هبوط معدلات التضخم إلى مستويات 11.5% ويتخذ خطوات هامة لتحقيق ذلك منها استغلالة لسعر الفائدة، مشيرا إلى أن الاجتماع قبل الماضى والذي قرر فيه المركزى رفع الفائدة بواقع 100 نقطة أساس 1 %، الهدف منه محاربة التضخم.
وأوضح "عزام" أن الاداة الأساسية لمحاربة التضخم التي يستخدمها البنك المركزى هي سعر الفائدة على الاوعية الادخارية، مشيدا بالقرار الأخير الذي اتخذة البنك المركزى بالابقاء على الفائدة دون تغيير.
وعرف الاقتصاديون التضخم على أنه ظاهرة اقتصادية تتوضح بارتفاع الأسعار الناجم عن اختلال التوازن بين العرض المتاح من السلع والخدمات والطلب الفعال عليها، وهذا يعني وجود فجوة بين العرض المتاح والمحدود من السلع والخدمات والطلب الفعال أي المقترن بالقدرة على الشراء والذي يزيد عن العرض المتاح.
وتوضح القوانين الاقتصادية، أن زيادة الطلب على السلع والخدمات عن العرض تؤدي إلى زيادة الأسعار، التي تعد المؤشر التقليدي على حدوث ظاهرة التضخم في أي اقتصاد.
أكد التقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن الرقـم القيـاسي العـام لأسعار المستهلكين لإجمالى الجمهوريـة 191.1 لشهـر يوليو 2016 مسجـلًا ارتفـاعًا قـدره 0.7% عـن شهــر يونيو 2016.
وجاء ذلك بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الخضراوات بنسبة 3.8%، مجموعـة الحبوب والخبز بنسبة 2.6%، مجموعة الألبـان والجبــن والبيـض بنسبــة 1.1%، مجموعــة الفاكهــة بنسبــة 1.4%، مجموعة الدخان بنسبة 0.5%، مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 5.7%، هذا بالرغم من انخفاض أسعار مجموعة الدواجن بنسبة 7.7%.
وأشار التقرير إلى أن معدل التضخم السنوى لشهر يوليو 2016 سجل 14.8% مقارنة بشهر يوليو 2015 وهو نفس المعدل لشهر يونيو السابق.
وفيما يتعلق بالتغيـــر الشهـــرى لشهـــر يوليو 2016 مقــارنة بشهــر يونيو 2016 سجـــل قســـم الطعـــام والمشـروبـــات ارتفاعـــًا قـــدره 0.8% ليســـاهم بمقـــدار 0.44 فـــى معـــدل التغيــــر الشهـــرى.