رئيس التحرير
عصام كامل

«البحوث الإسلامية» يوضح كيفية أداء سجود التلاوة

 مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن سجود التلاوة سنة مؤكدة على الراجح المفتى به من أقوال الفقهاء، وإذا فعلها الإنسان أثيب عليها، وإن تركها لا يعاقب، لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخرى فلم يسجد، ثم قال "إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة، رضي الله عنهم.


وأضاف المجمع في فتوى له، أن المصلى إذا تيسر له السجود فليسجد، وإن تعسر لك فلا حرج عليك إن تركه، مشيرا إلى أن بعض الفقهاء قالوا للمصلى أن يردد " سبحان الله،، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم"، قال البُجَيْرَمِيّ الشافعي:" فَإِنْ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ التَّطْهِيرِ لِلسَّجْدَةِ أَوْ مِنْ فِعْلِهَا لِشُغْلٍ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ" إن لم يتيسر له السجود للمواصلات أو كنت على غير طهارة.

وأوضح المجمع، أن المصلى يردد في سجدة التلاوة "سبحان ربي الأعلى" ثلاثًا، ويدعو فيه ويقول: «اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين" رواه مسلم.

كما يستحب أيضًا في سجود التلاوة أن يقال: "اللهم اكتب لي بها عندك أجرا، وامح عني بها وزرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داوود -عليه السلام- فهذا وارد عن النبي، صلى الله عليه وسلم.
الجريدة الرسمية