نور فرحات يتبرأ من ندوة «تيران وصنافير» بالمجلس الأعلى للثقافة
تبرأ الفقيه الدستوري نور فرحات مقرر اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للثقافة، من ندوة "تيران وصنافير" التي تعقد مساء اليوم الأربعاء بالمجلس، مشيرًا إلى أن عقد الندوة يمثل تدخلًا في عمل القضاء للتأثير عليه، خاصة أن القضية منظورة أمام القضاء، لذا فعقد الندوة يُعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وأضاف أن المدعين للحديث بالندوة أعضاء لجنة السياسات السابقين للحزب الوطنى.
وقال "فرحات" في تدوينة له على فيس بوك: "فوجئت الآن بخبر منشور عن قيام المجلس الأعلى للثقافة غدا ١٠ أغسطس بعقد ندوة قانونية عن الوضع القانونى لجزيرتى تيران وصنافير سيفتتحها بكلمة منه كل من وزير الثقافة وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة. ولما كنت وما زلت مقررا للجنة القانون بالمجلس التي يدخل في اختصاصها هذا الأمر، فإننى أوضح التالى: ١- أن هذا الأمر لم يعرض على لجنة القانون بل نظمه المستشار القانونى للوزير وهو قاضى فاضل له آراءه وكتاباته أيام مبارك في عدالة نظام مبارك."
وقال: إن "٢- هذه الندوة تعقد في وقت انتهت فيه دورة النشاط الثقافى للمجلس الأعلى للثقافة وبطريقة مباغتة، حيث لا توجد ندوات للمجلس في شهر أغسطس. ٣- أن لجنة القانون كانت تنوى قبل صدور الحكم عقد ندوة حول الموضوع ثم توقفت بعد صدور حكم قضائى من محكمة القضاء الإدارى ببطلان التوقيع على الاتفاقيتين. والحكم مطعون عليه من الحكومة والطعن ما زال منظورا. وعقد هذه الندوة يمثل تدخلا في عمل القضاء للتأثير عليه بمناسبة قضية منظورة وهذه جريمة يعاقب عليها القانون".
وأضاف "٤- أن عددا من المدعوين للحديث في ندوة الغد من أعضاء لجنة السياسات السابقين للحزب الوطنى ومن رجال الشرطة السابقين، ومن المؤيدين لسعودة الجزيرتين. لذا رأيت إيضاح الأمر وإعلان براءة لجنة القانون بالمجلس من هذه الندوة".
