4 مشاهد في الاحتفال بالذكرى الـ12 لـ«بلاك تيما»
ثلاثة أصوات من العيار الثقيل، تشعر دائمًا بأنهم منبع للسعادة والسرور، من خلال قدرتهم على التعبير بأغانيهم ومزيكاتهم المتميزة، التي تأخذ الجمهور إلى عالم آخر بعيد عن المشكلات والصراعات، هكذا عرف الجمهور فريق «بلاك تيما» الذي استطاع الاستمرار 12 عامًا بحب ودعم عشاقهم.
ومع احتفال «بلاك تيما» بعيد ميلادها الثاني عشر الذي أقيم في ساقية عبد المنعم الصاوي، هناك 4 مشاهد تُعد علامة فارقة في تاريخ ومسيرة «بلاك تيما»، لا يمكن اختفاؤها من أذهان جمهورها أو أعضاء الفريق.
«المصري والياباني»
كانت أول المشاهد التي تُعد بصمة ودليل على نجاح «بلاك تيما» على مدى السنوات الماضية، حضور العديد من الجماهير من حاملي الجنسيات الأخرى بجانب جمهورها المصري، وكان من أبرزهم الجمهور الياباني.
الساقية «البيت الكبير»
«ساقية عبدالمنعم الصاوي» التي تحرص على دعم الفن المستقل «الأندر جراوند»، وفتح أبوابها لحفلاتهم، واستضافة جمهورها، وذلك تأكيدًا من المهندس محمد عبد المنعم الصاوي، الذي أشار خلال حفل عيد ميلادهم، إلى استضافة جميع الفرق والمطربين من أجل تقديم فنهم، ومتعة الجمهور وتطوير الثقافة باستمرار.
في هذا السياق تُعد «ساقية الصاوي» من المراكز الثقافية المحببه لبلاك تيما وعشاقها، ويحاول الفريق دائمًا إحياء كل حفلات عيد ميلادهم داخل جدران «الساقية» التي يعدونها «البيت الكبير» لهم ولكل فرق «الأندر جراوند».
«عصر الشماريخ»
اختفاء الشماريخ في حفلة عيد ميلاد «بلاك تيما»، كان من أبرز المشاهد التي أثارت استغراب الجميع، حيث توقع الكثير من الجمهور اختفاء «عصر الشماريخ» التي تثير غضبهم دائمًا، وتفسد أجواء الحفل في بعض الأوقات، وهو ما كان يدعو له عبد المنعم الصاوي، بالالتزام بقواعد الساقية، وهي عدم التدخين داخل القاعات، وإشعال الشماريخ، حتى يسير الحفل في المسار الصحيح.
«تجار السعادة»
أما عن المشهد الرابع والأخير الذي سيطر على أجواء الحفل هو حالة البهجة والسرور، الممزوجة بالرقصات النوبية، الذي يتميز بها جمهور «بلاك تيما» والذي لقبهم الجمهور مع بداية عامها الثالث عشر بـ«تجار السعادة»، وذلك لقدرتهم على إدخال الفرحة والسعادة على جمهورهم.